خاص ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت
السبت 03 أيار 2025 - 10:17 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

أب لطفلين يُقتل في جريمة تهزُّ زوقَ مكايل... إليكم التفاصيل الصادمة!

أب لطفلين يُقتل في جريمة تهزُّ زوقَ مكايل... إليكم التفاصيل الصادمة!

"ليبانون ديبايت"

هزّت جريمة مروّعة منطقة زوق مكايل – قضاء كسروان، ذهب ضحيتها أنطوان بيار عاد، ابن بلدة الدليبة – قضاء بعبدا، والمقيم في حي الوادي – زوق مكايل، المعروف بين أبناء منطقته بدماثة أخلاقه ومحبة الجميع له، كصاحب محل معروف لبيع معدات الكهرباء وإكسسوارات السيارات.

وفي التفاصيل، عَلِمَ "ليبانون ديبايت"، أن أنطوان تلقّى اتصالًا هاتفيًا من شخص مجهول تظاهر بأنه بحاجة إلى المساعدة بسبب عطل مفاجئ في سيارته في منطقة عمشيت. وبحكم طبيعته المعروفة بحب العون والاستجابة السريعة لأي نداء، لم يتردد في تلبية الطلب، وتوجّه على الفور إلى الموقع المحدد. لكنّ الاتصال لم يكن سوى فخٍّ مدبَّر ومحكم لاستدراجه إلى الموت.


فما إن وصل إلى مكان الحادثة، حتى تعرّض للتخدير بواسطة قماشة مبلّلة بمادة مجهولة، قبل أن يتم تسميمه وقتله بطريقة وصفت بالوحشية.


لاحقًا، اتصل الجناة بعائلته مدّعين أن حالته الصحية تدهورت فجأة، في محاولة للتغطية على الجريمة.


وأشارت المعلومات إلى أن التحقيقات ما زالت جارية من قِبل القوى الأمنية لكشف كامل ملابسات الجريمة، وسط ترجيحات بأن المنفّذين كانوا تحت تأثير المخدرات أثناء ارتكابهم الجريمة، ما يفسّر الوحشية التي طغت على أسلوب التنفيذ.


رحل أنطوان، وهو أب لطفلين: بيتر (7 سنوات) وماري جاين (9 سنوات)، تاركًا خلفه عائلة مكسورة وأصدقاء مذهولين من هول الفاجعة. وقد عُرف الفقيد أيضًا بتفانيه في خدمة كنيسة مار ضومط، التي شكّلت له ملاذًا روحيًا ومكانًا أمضى فيه سنوات من حياته بالعطاء والإيمان.


ويُحتفل بالصلاة لراحة نفسه اليوم السبت، عند الساعة الثالثة بعد الظهر، في الكنيسة نفسها التي خدمها طيلة سنوات، وسط حزن عارم يخيّم على البلدة وأبناء الرعية وكل من عرف أنطوان عن قرب.


وفي منشور مؤثّر على حسابها الشخصي عبر "فيسبوك"، عبّرت مادونا نصّار، زوجة الضحية أنطوان بيار عاد، عن غضبها وانهيارها بعد الجريمة التي راح ضحيتها زوجها، الذي وصفته بـ"الغالي" و"كلّ شيء".


وكتبت نصّار: "يا مجرمين، الغالي راح، وقتلتونا كلنا معه. ما عاد عندي شي أخسره... إذا بيبقى من عمري نهار، وإذا في عدالة، رح توصل العدالة لإلكن. يا رب، يكون عندكن أولاد، وتشوفوا وجعهم متل ما ولادي كل شوي بيطلعوا بصور بيّون المعلّقة بكل زاوية من البيت".


وأضافت: "ما رح يرتاحلي بال، ولا رح يبرد قلبي، غير لما توصل الصرخة... لزوجاتكن، لأولادكن، لكل شي بتملكو... رح تدوسكن الحقيقة، تدعس على دمكن اللي ما بيعرف غير المخدرات والسموم".


وختمت: "أنطوان كان حياتنا... ونحنا ما رح نسكت. اليوم يمكن دمّو بعدو سخن، بس رح يبرُد بس توصل العدالة".













علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة