واعتبرت الأوساط المراقبة أنه لم يكن من داعٍ للكلام الذي صدر عن معوض في مجلس النواب، خاصة وأن معوض لم يستطع في مدينة زغرتا، مسقط رأسه، تشكيل لائحة تخوض الانتخابات في وجه تيار المرده وحلفائه. وهو بذلك سلّم بخسارة مدينة زغرتا مبكرًا بطريقة غير مباشرة.
كما أن اللائحة التي يحاول الآخرون تأليفها بوجه تيار المرده وحلفائه، تسعى إلى جمع عدد من التناقضات من دون أن يكون لها أي مشروع واضح ولا يجمعها سوى معاداتها لتيار المرده.
هذا وعُلِمَ بأن المرده وحلفائه يسعون إلى تحقيق رقم كبير في الانتخابات البلدية المقبلة بغض النظر عن هوية المشاركين في اللائحة المنافسة.