وفي حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، لا يخفي السفير طبارة القلق من المرحلة المقبلة، وذلك في حال استمر الوضع على حاله بالنسبة لاستمرار الإحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس في القرى الحدودية ورفض إسرائيل الإلتزام بوقف إطلاق النار بالتوازي مع خرقها لهذا الإتفاق بشكلٍ يكاد يكون يومياً، وذلك في ظل "تبريرٍ" أميركي دائم لأي ضربات إسرائيلية ضد لبنان.
ويشير طبارة إلى أن الإدارة الأميركية لم تمارس أي ضغطٍ على إسرائيل من أجل الإنسحاب، مؤكداً أن تعيين رئيس جديد للجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، هو تغيير روتيني، ولا يحمل أي دلالات على وجود تغييرٍ في الموقف الأميركي من إسرائيل، وبالتالي لا يمكن البناء على هذه الخطوة أو توقع أي تطورات ميدانية تأتي معاكسة للإرادة الإسرائيلية.
فالتغيير في السياسة الأميركية والذي يمكن أن يؤثر بشكل دراماتيكي وفاعل في الموقف، بحسب طبارة، هو التغيير الذي يحصل على مستوى وزير الخارجية أو رئيس الجمهورية فقط.
وعن دور لجنة الإشراف الذي يبدو مجمداً في الأشهر الماضية، يقول طبارة إن هذه اللجنة لا تقوم بأي دور أو لا تعمل، لأن كل الخروقات لوقف إطلاق النار هي إسرائيلية فقط.