وجه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، برقية شكر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب فيها عن تقديره للدعم الكبير الذي قدمه من أجل استقرار سوريا ولبنان، وذلك في أعقاب مباحثاته مع الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس.
وقال جنبلاط في برقيته: "عزيزي الرئيس ماكرون، أهنئكم على شجاعتكم وجرأتكم في السعي لقيام سوريا جديدة خالية من الاضطهاد والدكتاتورية، في مواجهة مخططات التفكيك من بعض القوى الخارجية".
كما أعرب جنبلاط عن شكره لماكرون على "هذا الدعم الكبير من أجل استقرار سوريا ولبنان"، مثمنًا جهود فرنسا في هذا السياق.
في سياق متصل، كان قد زار الرئيس السوري أحمد الشرع باريس يوم الأربعاء، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وذلك في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووفق مصدر رسمي في وزارة الإعلام السورية، فإن الشرع بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مجموعة من الملفات الحيوية، في مقدمها آفاق التعاون الاقتصادي، ولا سيما في مجالي الطاقة والطيران، إلى جانب ملف إعادة الإعمار. كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن المباحثات تشمل "ملفات هامة أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار، خصوصاً لبنان".