انضمت السيدة الأميركية الأولى السابقة، جيل بايدن، إلى معهد ميلكن رئيسةً لـ"شبكة الصحة النسائية"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأبحاث والخدمات الصحية المخصصة للنساء حول العالم. ويأتي هذا التعيين بعد أربع سنوات قضتها بايدن في البيت الأبيض، حيث قادت مبادرة رئاسية لتعزيز أبحاث صحة المرأة.
وفي بيان صادر عن المعهد، قالت بايدن: "من الأمراض النسائية كالانتباذ البطاني الرحمي إلى قضايا الصحة في مرحلة الشيخوخة، استثمرت مبادرة البيت الأبيض بكثافة في الأبحاث، لكننا ندرك أن التقدم يتطلب تعاونًا واسعًا بين القطاعات".
وأضافت، "يسعدني الانضمام إلى معهد ميلكن لقيادة جهود توحيد الخبراء حول هدف واحد: ضمان وصول النساء إلى أبحاث طبية متقدمة تُنقذ الأرواح وتُحدث تغييرًا عالميًا".
ويُعد معهد ميلكن، الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرًا له، مركز أبحاث غير حزبي يُعنى بقضايا الصحة والاقتصاد والتنمية. وفي منصبها الجديد، ستشرف بايدن على شبكة تسعى إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكارات الطبية الخاصة بالنساء.
وخلال فترة وجودها في البيت الأبيض، ركزت جيل بايدن، الحاصلة على دكتوراه في التربية وأستاذة جامعية، على مبادرات صحية وتعليمية شملت مكافحة السرطان ودعم أسر المحاربين القدامى.
وفي عام 2023، وقع الرئيس السابق جو بايدن مذكرة رئاسية لإنشاء مبادرة وطنية لأبحاث صحة المرأة، تولّت جيل قيادتها، وتمكنت من تأمين مليار دولار لتمويل أبحاث تركّز على الاحتياجات الصحية النسائية.
وخلال مشاركتها في مؤتمر معهد ميلكن هذا الأسبوع، كشفت بايدن عن تفاصيل هذه الجهود، مشيرةً إلى أن الإدارة السابقة عملت على سد الفجوة في الأبحاث الطبية الخاصة بالنساء، سواء عبر المعاهد الوطنية للصحة أو وزارة الدفاع.
كما أوضحت أن بعض المجالات البحثية كانت تُعد "عالية المخاطر" بالنسبة للقطاع الخاص، مما استدعى تدخّل الحكومة لتأمين التقدّم فيها.