اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأحد 11 أيار 2025 - 09:17 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

بعد الإفراج عنها... طالبة مؤيدة لغزة "متحمسة" للعودة إلى الجامعة

بعد الإفراج عنها... طالبة مؤيدة لغزة "متحمسة" للعودة إلى الجامعة

عادت الطالبة التركية روميسة أوزتورك، التي كانت تدرس في جامعة تافتس الأميركية، إلى ولاية ماساتشوستس يوم السبت بعد أن تم الإفراج عنها من مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية لويزيانا. كانت أوزتورك قد اعتقلت في 25 آذار بعد مشاركتها في كتابة مقال رأي انتقدت فيه رد فعل جامعة تافتس على حرب إسرائيل في غزة، وهو ما أسفر عن إلغاء تأشيرتها الدراسية من قبل وزارة الخارجية الأميركية.


وفي تصريحات أدلت بها فور وصولها إلى مطار لوغان الدولي في بوسطن، أكدت أوزتورك أنها كانت متحمسة للعودة إلى دراستها ومجتمعها، بعد أن أمر قاضي المحكمة بالإفراج عنها فورًا يوم الجمعة. وقالت الطالبة، البالغة من العمر 30 عامًا، في مؤتمر صحافي برفقة محاميها وأعضاء الكونغرس المحليين: "كان هذا وقتًا صعبًا للغاية بالنسبة لي"، مشيرة إلى تجربتها في الاحتجاز.


وأشادت أوزتورك بالداعمين الذين وقفوا إلى جانبها خلال محنتها، سواء من الأساتذة أو الطلاب الذين أرسلوا لها رسائل تأييد. كما وجهت رسالة إلى المجتمع الأميركي قائلة: "أميركا أعظم ديمقراطية في العالم. لدي ثقة في نظام العدالة الأميركي"، لكنها حثت الناس على عدم نسيان المئات من النساء الأخريات اللواتي لا زلن في مراكز الاحتجاز.


أما بالنسبة للاعتقال نفسه، فقد تم في أحد شوارع سمرفيل في بوسطن بالقرب من منزلها، حيث ألقي القبض عليها من قبل أفراد أمن ملثمين. واعتبرت أوزتورك أن الأساس الوحيد الذي قدمته السلطات لإلغاء تأشيرتها هو مقال الرأي الذي شاركت فيه في صحيفة طلاب جامعة تافتس، والذي انتقدت فيه رد فعل الجامعة على دعوات الطلاب لسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل والاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين.


وفي سياق متصل، أعلن محاموها في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن اعتقالها واحتجازها كانا غير قانونيين، وأن ذلك كان تهدف إلى معاقبتها على حرية التعبير المحمية بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.


من جانبها، قالت عضو مجلس النواب الأميركي أيانا بريسلي، التي زارت أوزتورك أثناء احتجازها مع عضوين آخرين من الكونغرس، إن الطالبة كانت محتجزة في "ظروف مزرية وغير إنسانية" وتم حرمانها من الرعاية الطبية اللازمة لحالتها الصحية. وأكدت بريسلي أن ما تعرضت له أوزتورك كان محاولة "متعمدة ومنسقة" لترهيب أي شخص قد يجرؤ على التعبير عن معارضته للظلم.


وبعد احتجازها لفترة قصيرة في فيرمونت، تم نقل أوزتورك إلى لويزيانا بواسطة إدارة الهجرة والجمارك الأميركية. وفي وقت لاحق، تم رفع دعوى قضائية تطعن في احتجازها، وأصدرت المحكمة أمرًا بالإفراج عنها يوم الجمعة، بعد أن وجد القاضي أنها قدمت ادعاءات قوية تفيد بانتهاك حقوقها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة