كشفت مصادر مصرية أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للقبول بهدنة في قطاع غزة لعدّة أيام.
وأضافت المصادر أن واشنطن أبلغت الوسطاء معارضتها لتوسيع العمليات العسكرية في غزة.
كما قالت إنّ حركة حماس طالبت بضمانات بعدم عودة إسرائيل إلى الحرب مجددًا.
إلى ذلك، أفادت المصادر المصرية بأنّ العمل جارٍ على تأمين دخول كميات من الأدوية والطعام إلى الأسرى في غزة.
وكانت إسرائيل قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 آذار الماضي، بعد هدنة استمرّت شهرين.
ووافق المجلس الأمني في إسرائيل مطلع الشهر الجاري على خطة للتوغّل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها، بعد استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين.
وقال المجلس إنّ هدف الخطة هو القضاء على حماس وشن "ضربات قوية" ضدّها من دون تحديد طبيعتها، إضافة إلى استعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وفي بيان صدر عن مكتبه، الثلاثاء، قال بنيامين نتنياهو إنّ الجيش سيدخل قطاع غزة "بكل قوّته" في الأيام المقبلة.
اندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023، وأسفر عن مقتل 1218 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة لوكالة "فرانس برس" تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ من بين 251 أسيرًا احتُجزوا إبّان الهجوم، لا يزال 57 محتجزين في غزة، بينهم 34 لقوا حتفهم. كذلك، تحتجز حماس منذ العام 2014 رفات جندي إسرائيلي.
وقُتل في قطاع غزة ما لا يقلّ عن 52928 فلسطينيًا منذ اندلاع الحرب، معظمهم من المدنيين، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.