متابعة الإنتخابات البلدية والإختيارية من بيروت الى البقاع لحظة بلحظة

عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن عددًا من مندوبي لائحة "بيروت مدينتي" الجوالين لم يُسمح لهم بالدخول إلى مراكز الفرز بعد إقفال الصناديق، رغم حملهم التصاريح القانونية المطلوبة.

واعتبر المندوبون أن هذا الإجراء يشكل خرقًا صارخًا لمبدأ الشفافية، وانتهاكًا واضحًا لحقهم في مراقبة العملية الانتخابية حتى نهايتها.

وعليه، طالبوا فورًا بالسماح لجميع مندوبي اللوائح بالدخول دون استثناء، وحمّلوا الجهات المشرفة مسؤولية أي محاولة لحجب الرقابة عن مراحل الفرز.

لائحة التنمية والوفاء تسود ميدون

فازت لائحة "التنمية والوفاء" بكامل أعضاءها في بلدة ميدون في البقاع الغربي.

أوقفت دورية من مخابرات الجيش، بالتنسيق مع مكتب أمن الدولة في الهرمل، ثلاثة ناخبين ضُبط بحوزتهم مبلغ 500 دولار أميركي، يُشتبه بتقاضيه كرشوة انتخابية.

وباشرت المديرية العامة لأمن الدولة التحقيق معهم، حيث اعترفوا بتقاضي مبلغ 100 دولار لكل منهم مقابل التصويت، فيما تبيّن أن المبلغ المتبقي (200 دولار) قد دُفع لزوجتي إثنين من الموقوفين، في إطار عملية شراء أصوات منظمة.

مراسلة "ليبانون ديبايت": وزير الداخلية احمد الحجار يتفقد في هذه الاثناء عملية فرز الاصوات في ثانوية الحريري الثانية

 مع إقفال صنادق الاقتراع، نشرت وزارة الداخلية والبلديات التحديث الأخير لنسب الإقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك -الهرمل، وقد شهدت محافظة بعلبك - الهرمل أعلى نسبة اقتراع، حيث بلغت 45.12%.

وفيما يلي نسب الاقتراع في المحافظات:

-بيروت: 20.78%

ناخب: 514800

مقترع: 106977

-البقاع: 43.53%

ناخب: 326186

مقترع: 141978

-بعلبك الهرمل: 46.12%

ناخب: 328006

مقترع: 151289

أما في الأقضية، فقد سجّل قضاء بعلبك أعلى نسبة اقتراع حيث بلغت 48.08%، وتوزّعت النسب على الشكل التالي في مختلف الأقضية:

-بعلبك: 48.08%

ناخب: 278779

مقترع: 134029

-زحلة: 45.86%

ناخب: 178381

مقترع: 81810

-البقاع الغربي: 42.63%

ناخب: 101202

مقترع: 43144

-الهرمل: 35.06%

ناخب: 49227

مقترع: 17260

-راشيا: 36.53%

ناخب: 46603

مقترع: 17024

أفادت الجمعية اللبنانية لمراقبة ديمقراطية الانتخابات "لادي" عن توقف عملية الاقتراع داخل مركز الاقتراع في مكسة - زحلة على خلفية إشكال.

بالتفاصيل، حصل إشكال كبير في القلم رقم 1 في تكميلية مكسة - زحلة على خلفية إحضار مريض من المستشفى للاقتراع، حيث أعطاه أحد المندوبين لائحة انتخابية وأجبره على الاقتراع بها.

وقد اعترض رئيس القلم والمندوبون الآخرون على ذلك، فتدخلت القوى الأمنية وتوقفت عملية الاقتراع.

اقفلت صناديق الاقتراع للانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الثالثة في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، وقد سمح للمقترعين الموجودين داخل الاقلام بالادلاء بأصواتهم، قبل البدء بعملية الفرز.

بحسب آخر التقارير الواردة من غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية، بلغ مجموع الشكاوى حتى الساعة 383 شكوى، منها 4 ذات طابع أمني، 48 عبر وسائل الإعلام، و331 شكوى إدارية.

أما بالنسبة لمصدر الشكوى، أشارت غرفة العمليات إلى أن55.5% من الشكاوى جاءت من هيئة قلم الاقتراع، 7.8% من موظفين في مؤسسات رسمية، 27.2% من المواطنين، 4.2% من مرشّحين، و 2.1% من عناصر في قوى الأمن، و3% من المراقبين.

مراسلة "ليبانون ديبايت": نسبة الاقتراع بلغت 20% في بيروت و44.29% في بعلبك – الهرمل و42.74% في البقاع

عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن سيارة من نوع BMW سوداء اللون صدمت  أحد عناصر الجيش اللبناني عن طريق الخطأ في منطقة مار مخايل – زحلة، ما أدى إلى إصابته بجروح.

ووفقًا للصورة المتداولة، حضر عناصر من الصليب الأحمر إلى المكان، وقدّموا الإسعافات الأولية له ميدانيًا، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

شهدت منطقة حوش الأمراء في زحلة توترًا ملحوظًا، حيث وصل كل من النائبين إلياس اسطفان وجورج عقيص إلى المركز الانتخابي.

وقد تم تعزيز المنطقة بتواجد كبير للجيش اللبناني، حيث انتشرت قواته في محيط المركز لتأمين سير العملية الانتخابية وضمان عدم تطور أي توتر إلى إشكالات.

وعلى الرغم من هذه الأجواء المتوترة، فإن عملية الاقتراع مستمرة بشكل طبيعي داخل المركز.

 نشرت وزارة الداخلية والبلديات آخر تحديث لنسب الإقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك -الهرمل، وشهدت محافظة بعلبك - الهرمل أعلى نسبة اقتراع حتى الساعة، حيث بلغت 41.91%.

وفيما يلي نسب الاقتراع في المحافظات:

-بيروت: 18.20%

ناخب: 514800

مقترع: 93698

-البقاع: 38.51%

ناخب: 326186

مقترع: 125612

-بعلبك الهرمل: 41.91%

ناخب: 328006

مقترع: 137476

أما في الأقضية، فقد سجّل قضاء بعلبك أعلى نسبة اقتراع حيث بلغت 43.76%، وتوزّعت النسب على الشكل التالي في مختلف الأقضية:

-بعلبك: 43.76%

ناخب: 278779

مقترع: 122001

-زحلة: 40.37%

ناخب: 178381

مقترع: 72006

-البقاع الغربي: 37.66%

ناخب: 101202

مقترع: 38113

-الهرمل: 31.44%

ناخب: 49227

مقترع: 15475

-راشيا: 33.24%

ناخب: 46603

مقترع: 15493

تفقّد قائد الجيش العماد رودولف هيكل غرفة العمليات المركزية في قيادة منطقة بيروت وغرفة العمليات الفرعية وقيادة فوج التدخل الرابع في ثكنة هنري شهاب - بيروت، حيث اطّلع على الإجراءات الأمنية التي تنفذها الوحدات العسكرية المنتشرة بهدف حفظ أمن العملية الانتخابية.

وقع إشكال كبير خلال مداهمة قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكتب انتخابي تابع لحزب الله في المعلقة الشمالية في زحلة، بمؤازرة من الجيش اللبناني، حيث كان يتواجد نحو 15 شاباً.

وفي التفاصيل التي رواها مراسل "ليبانون ديبايت"، فإن المداهمة تمت بناءً على معلومات وصلت إلى الشعبة عن دفع رشى في هذا المركز، ولكن المداهمة لم تمر بسلام، حيث حصل تضارب بين القوة المداهمة والشبان المتواجدين في المركز، مما أسفر عن سقوط جرحى، بينهم اثنان من شعبة المعلومات.

ونفى أحد الجرحى أن يكون المركز يقوم بدفع الرشى، بل هو مجرد مركز نقليات للمقترعين، ولا يمكن أن يكون بوارد دفع رشى، لا سيما أنه متواجد على الطريق العام لتأمين المواصلات.

وأكد أنه عند المداهمة، تعاون الشبان مع القوة، ولكن عناصر الدورية انهالوا بالضرب على الشبان، الذين اضطروا إلى الدفاع عن أنفسهم، حتى أن الجيش الذي تدخل بعد وقوع الإشكال، قام بضرب الشبان وتحطيم المكان، وتوقيف المتواجدين فيه، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقاً.

وكشفت المعلومات عن فقدان مسدس لأحد عناصر الدورية المداهمة، والذي لم يتم العثور عليه حتى الساعة.

وأوضح محافظ البقاع كمال أبو جودة أنه تم الإبلاغ عن حوالي 6 عمليات رشاوى يقومون مع الأجهزة المختصة بمتابعتها، رافضاً التعليق على ما يتم تداوله عن أن المركز الانتخابي المذكور كان يُعتمد كمركز للرشاوى، مؤكداً أن القضاء هو من يحقق ويحسم الأمور.

يوم انتخابي ساخن... إشكالات بالجملة من بيروت إلى البقاع!

أظهرت الأرقام الأولية الخاصة بنسب الاقتراع في العاصمة بيروت تراجعاً ملحوظاً في المشاركة، مع تفاوت في الإقبال بين مختلف الطوائف.

وجاءت النسبة الأعلى بين الناخبين السنّة، حيث بلغت 19.62٪؜ مع تسجيل 49748 مقترعاً، تلتها النسبة لدى الناخبين الشيعة بـ18.36٪؜ وبلغ عدد المقترعين 14716.

أما لدى الطوائف المسيحية، فسُجّلت النسب الآتية:

– الروم الأرثوذكس: 13.40٪؜، مع 5613 مقترعاً

– الأرمن الأرثوذكس: 11.26٪؜، مع 4470 مقترعاً

– الموارنة: 14.31٪؜، مع 3026 مقترعاً

في سياق متصل، نشرت وزارة الداخلية والبلديات آخر تحديث لنسب الإقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك -الهرمل، وشهدت محافظة بعلبك - الهرمل أعلى نسبة اقتراع حتى الساعة، حيث بلغت 35.30%.

وفيما يلي نسب الاقتراع في المحافظات:

-بيروت: 15.38%

ناخب: 514800

مقترع: 79152

-البقاع: 33.42%

ناخب: 326186

مقترع: 108996

-بعلبك الهرمل: 35.30%

ناخب: 328006

مقترع: 115773

أما في الأقضية، فقد سجّل قضاء بعلبك أعلى نسبة اقتراع حيث بلغت 36.64%، وتوزّعت النسب على الشكل التالي في مختلف الأقضية:

-بعلبك: 36.64%

ناخب: 278779

مقترع:102150

-زحلة: 34.97%

ناخب: 178381

مقترع: 62380

-البقاع الغربي: 32.65%

ناخب: 101202

مقترع: 33042

-الهرمل: 27.67%

ناخب: 49227

مقترع: 13623

-راشيا: 29.13%

ناخب: 46603

مقترع: 13574

كشفت "لادي" عن إشكال حصل بين القوى الأمنية وأحد الناخبين أمام مركز الاقتراع في مجدلون - بعلبك.

كما أشارت إلى أنه في القلم رقم 6 في مركز علي النهري - زحلة، غادر الدركي القلم ووقف أحد المندوبين مكانه عند الباب، حيث بدأ بإدخال الناخبين بشكل انتقائي، كما كان ابنه إلى جانبه يوزع اللوائح.

وأفادت "لادي" بأن "مركز الاقتراع في المدرسة الرسمية الأولى في بريتال - بعلبك، شهد فوضى وازدحام وتوزيع لوائح انتخابية".

شهد مركز الاقتراع في بلدية جديتا – قضاء زحلة إشكالاً، ما استدعى تدخّل عناصر من الجيش اللبناني لضبط الوضع.

أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أن إشكالاً وقع في بلدة القدام بين عدد من أنصار إحدى اللوائح المتنافسة مع أهالٍ من البلدة يمثلون أقلية من الطائفة الشيعية، بعد وصولهم إلى البلدة في باصات ترفع أعلام حزب الله، مما استفز أنصار القوات اللبنانية فقاموا بالتلاسن معهم ليتطور الأمر إلى تضارب.

وقد أدى ذلك إلى سقوط عدد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفيات للمعالجة، فيما تدخل الجيش اللبناني في البلدة لفض الإشكال، إلّا أن التوتر لا يزال يسود في البلدة.

وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار: الملاحقات مستمرة بحق مطلقي النار وادعو لعدم تكرار ذلك في البقاع وبيروت

مراسل "ليبانون ديبايت": بلغت نسبة الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية في رأس بعلبك 42% وفي القاع 38% حتى الساعة

وزير الداخلية احمد الحجار: توقيف شخص بعد ضبط عملية رشوى في منطقة المعلقة - زحلة

تواصل توافد المواطنين في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل إلى مراكز الاقتراع لاختيار المجالس البلدية والاختيارية، في أجواء انتخابية نشطة، مع تسجيل عدد من الشكاوى ذات الطابع الإداري، فيما كانت الشكاوى الأمنية قليلة جداً.

وتفاوتت نسب الاقتراع بين منطقة وأخرى، وسط تنافس ملحوظ بين اللوائح المتعددة التي تخوض الاستحقاق المحلي، في مؤشر على الحراك السياسي الشعبي في المناطق. وقد شهدت العملية الانتخابية توقفاً مؤقتاً في أحد الأقلام في بلدة يونين لبضع دقائق، بسبب إشكال بين رئيسة القلم وأحد المقترعين، سرعان ما تم حلّه بعد تدخل القوى الأمنية، واستُؤنفت عملية الاقتراع بشكل طبيعي.

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من البقاع، أن التواصل مستمر مع النائب بلال عبدالله لمتابعة مجريات الانتخابات في تعلبايا، مشيدًا بأهالي تعلبايا الذين أثبتوا نموذجًا مشرفًا في النزاهة والمشاركة الانتخابية. وأكد بو صعب أن الحكومة تشرف على العملية الانتخابية، معبراً عن أمله في أن تنتهي الانتخابات في الجنوب بشكل جيد.

في فترة ما بعد الظهر، قام النائب نديم الجميل بجولة تفقدية في مراكز الاقتراع، مطلعًا على سير العملية الانتخابية، وأشار إلى أن دائرة بيروت الأولى ستكون "بيضة القبان" في هذه الانتخابات، لافتًا إلى أن الصوت المسيحي والبيروتي سيكون له تأثير فعلي. وأكد الجميل أنه بذل قصارى جهده لتأمين مبدأ المناصفة، معربًا عن أمله في تحقيق هذه النتيجة في نهاية النهار الانتخابي.

بدوره، جال النائب نقولا صحناوي في مراكز الاقتراع، مشددًا على ضرورة المشاركة، مؤكدًا أن المناصفة "أمر حيوي في هذه اللحظة التي يمر بها البلد".

وقال: "نحن نسعى لفتح صفحة جديدة خصوصًا في ظل الظروف الإقليمية الصعبة، فلا يمكن أن نأتي برسالة تطرف أو تعصب. يجب أن يكون المجلس البلدي في بيروت متنوعًا وشاملًا، يحترم العيش المشترك والتوازن الطائفي".

وأضاف صحناوي أن مدينة بيروت بحاجة إلى تنمية حقيقية، وأن المواطن قد يشعر بخيبة أمل من التجارب السابقة، لكنه متفائل بأن الأداء سيكون مختلفًا هذه المرة، مشددًا على ضرورة عدم تسييس العمل البلدي وتكاتف الجميع لإنجاز المشاريع الضرورية.

كما أكد النائب أمين شري على "وحدة مدينة بيروت وأهمية انتخاب لائحة كاملة، لما تمثله العاصمة من تنوع يجب المحافظة عليه حفاظًا على وحدة الوطن".

في السياق ذاته، جال النائب ملحم الحجيري في مراكز الاقتراع، معبرًا عن سعادته بما وصفه بـ"العرس الوطني" الذي يسوده تنافس ديمقراطي واضح، مع إقبال كثيف للمشاركة في هذا الاستحقاق المحلي الهام. ووجه الشكر إلى الأجهزة الأمنية على دورها في تسهيل وحماية العملية الانتخابية، مشيدًا بـ"وعي أهلنا ومسؤوليتهم العالية في المشاركة".

شهد مركز الاقتراع في بلدية جديتا – قضاء زحلة إشكالاً، ما استدعى تدخّل عناصر من الجيش اللبناني لضبط الوضع.

وبحسب الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (LADE)، أدى الإشكال إلى توقّف عملية الاقتراع لأكثر من ساعة.

أصدرت وزارة الداخلية والبلديات أرقامًا مقارنة لنسب الاقتراع في عدد من الأقضية ضمن محافظات بيروت، البقاع، وبعلبك-الهرمل، حتى الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الانتخابي، موضحة تغيّرات لافتة مقارنة بدورة 2016.

في الهرمل، سُجّل انخفاض في نسبة المشاركة من 35% عام 2016 إلى 26.22% عام 2025، فيما ارتفعت نسبة المشاركة في البقاع الغربي من 26.50% إلى 30.51%.

في المقابل، شهدت بعلبك انخفاضاً من 37% عام 2016 إلى 33.59% عام 2025، كما انخفضت النسبة في راشيا من 31% إلى 27.92% .

أما في زحلة، فلوحظ تراجع طفيف من 35.60% إلى 33.48% ، في حين بقيت بيروت شبه ثابتة بنسبة اقتراع لم تتجاوز 15% عام 2016 مقارنة بـ 14.51% عام 2025.

هذه الأرقام تُظهر تفاوتاً كبيراً في الحماسة الانتخابية بين المناطق، إذ عكست بعض الأقضية ضعفاً متزايداً في الإقبال، مقابل حراك شعبي لافت في مناطق أخرى. ويُعزى ذلك إلى التنافس السياسي في بعض الدوائر، مقابل غياب الزخم والحافز لدى الناخبين في دوائر أخرى.

رئيس الحكومة نواف سلام: نسبة الإقتراع لا تزال متدنية جداً في بيروت وأدعو الأهالي إلى الإقبال على الإقتراع بكثافة

 نشرت وزارة الداخلية والبلديات آخر تحديث لنسب الإقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك -الهرمل، وشهدت محافظة بعلبك - الهرمل أعلى نسبة اقتراع حتى الساعة، حيث بلغت 30.28%.

وفيما يلي نسب الاقتراع في المحافظات:

-بيروت: 13.09%

ناخب: 514800

مقترع: 67382

-البقاع: 29.03%

ناخب: 326186

مقترع: 94702

-بعلبك الهرمل: 30.28%

ناخب: 328006

مقترع: 99305

أما في الأقضية، فقد سجّل قضاء بعلبك أعلى نسبة اقتراع حيث بلغت 31.39%، وتوزّعت النسب على الشكل التالي في مختلف الأقضية:

-بعلبك: 31.39%

ناخب: 278779

مقترع: 87508

-زحلة: 30.69%

ناخب: 178381

مقترع: 54749

-البقاع الغربي: 27.74%

ناخب: 101202

مقترع: 28073

-الهرمل: 23.96%

ناخب: 49227

مقترع: 11797

-راشيا: 25.49%

ناخب: 46603

مقترع: 11880

شهدت منطقة عائشة بكار على إشكال كبير وقع بين أنصار جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، وبين مؤيدين للائحة "بيروت بتحبك"، خلال محاولات لاستمالة المقترعين للانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت، حيث جرى تلاسن بين الشبان قبل أن يتطور إلى تضارب بالأيدي.

أعلن وزير الداخلية والبلديات، العميد أحمد الحجار، في مؤتمر صحافي عقده في مكتب محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة في سرايا زحلة، خلال جولته على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل لمتابعة الاستحقاق الانتخابي، أن "العملية الانتخابية تسير اليوم بشكل ممتاز، والإشكالات الأمنية التي حصلت في بعض المناطق بسيطة جداً، والسيطرة عليها كانت من قبل القوى الأمنية، ونأمل أن تستمر العملية بهذا الشكل".

وأضاف الحجار: "التعيينات الحكومية انطلقت حتى قبل الانتخابات، وبعد انتخابات الشمال تم اتخاذ القرار بشأن المحافظ، وهذا المسار مستمر".

من جهته، أوضح محافظ البقاع أن "هناك أرقاماً ساخنة ووصلتنا أربع شكاوى، وكل جرم يحتاج إلى إثبات. نحن نتابع هذه الشكاوى ونعمل على معالجتها. حتى الآن، لم تُسجل أي إشكالات أمنية تذكر قد تؤدي إلى توقف سير العمليات الانتخابية. حصلت بعض الإشكالات التي عُولجت في حينها، ولم يُوقف أي منها عملية الاقتراع".

اشكال داخل مركز اقتراع في سعدنايل والجيش يتدخل

شهدت بلدة الفاكهة خلافاً بين مرشحين للمجلس البلدي تطور إلى تشابك بالأيدي بين أنصار الطرفين، ما استدعى تدخل الجيش لفض النزاع.

وتمكنت القوى الأمنية من توقيف مسبب الإشكال، فيما أُغلقت صناديق الاقتراع في البلدة لفترة قصيرة قبل أن يُعاد فتحها، وسط إقبال خجول من الناخبين.

بلغ مجموع الشكاوى حتى الساعة 240 شكوى، منها 3 ذات طابع أمني، 29 عبر وسائل الإعلام، و 208 شكوى إدارية.

أما بالنسبة لمصدر الشكوى، أشارت غرفة العمليات إلى أن 56.9% من الشكاوى جاءت من هيئة قلم الاقتراع، 11.4% من موظفين في مؤسسات رسمية، 24.6% من المواطنين، 4.7% من مرشّحين، و 2.4% من عناصر في قوى الأمن.

أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، اليوم الأحد، عن حادثة إطلاق نار استهدفت ماكينة انتخابية تابعة للائحة كامد اللوز للإنماء في بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي.

وأُصيب المواطن جمال ديشون بجروح طفيفة جراء الحادث، فيما تدخل الجيش اللبناني فورًا، وشرع بملاحقة مطلقي النار لضبط الأمن وضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.

وقع إشكال أمني كبير جداً في مدرسة سعدنايل الرسمية المختلطة، تخلله تضارب بالأيدي وأعمال عنف بين مناصرين للوائح المتنافسة في البلدية.

واضطرت الجمعية اللبنانية لمراقبة ديمقراطية الانتخابات "لادي" إلى سحب مراقبيها من المكان، كما ذكرت في منشور لها على منصة "أكس".

وقد سارع الجيش اللبناني المتواجد في المكان لمحاولة فض الإشكال.

مراسل "ليبانون ديبايت": اطلاق نار على ماكينة انتخابية في بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي واصابة مواطن

وزير الداخلية من زحلة: الاقتراع توقّف في 3 أو 4 مراكز لفترة قصيرة وتمّت المعالجة والأوضاع تحت السيطرة

سجلت “الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات” (LADE) عدداً من التصريحات العلنية لمرشحين ونواب، تناولت مباشرة العملية الانتخابية ودعت الناخبين للتصويت، في خرق واضح للصمت الإنتخابي.

وقد رصدت الجمعية عدداً من التصريحات البارزة، من بينها:

النائب فؤاد مخزومي: دعا إلى فرض “المناصفة بالتصويت”، واعتبر أن "ما يحصل في بيروت ليس جديداً، بل إن المدينة تمثل كل لبنان"

النائب سامر التوم: أكد من قلب المعركة في القاع على ضرورة إعادة الثقة بالناس وأن الانتخابات تُبنى على مبدأ المحاسبة للأداء الجيد والسيء.

النائب إدكار طرابلسي: في مقابلة تلفزيونية، شدد على أن المناصفة والتنوع ضروريان للائحة “بيروت بتجمعنا”، كما هي وبدون تشطيب.

النائب حسين الحاج حسن: وصف العملية الانتخابية في بعلبك الهرمل بالديمقراطية، مشيراً إلى ارتفاع نسبة التصويت رغم الضغوط، ومؤكداً أن “30 بلدة بلا ترشيحات، و20 بلدة فيها منافسة عائلية فقط”.

النائب نبيل بدر: صرح بأن “بيروت في خطر” ودعا الأهالي للتصويت، مشدداً على عدم التخلي عن المناصفة والتشطيب، ومعتبراً أن ذلك لن يؤثر على نتائج الانتخابات.

النائب جبران باسيل: دعا إلى انتخاب لائحة “بيروت بتجمعنا”، واصفًا إياها بأنها “ضمانة للمناصفة والميثاق”.

النائب إيهاب حمادة: بعد الإدلاء بصوته في الهرمل، قال إن دورهم في حزب الله هو “رعاية التوافق”، لأنهم ينظرون إلى هذه البيئة على أنها “أشرف الناس”.

النائب الياس إسطفان: قال إن “حزب القوات اللبنانية” لا يستفرد بقرار زحلة، مشيراً إلى أن “هواء التغيير بيجنّ” وأنهم “صوّتوا بالعشرة للائحة قلب زحلة”.

ومن جهتها، دعت “لادي” مجددًا إلى احترام القوانين الانتخابية والتقيد بفترة الصمت التي تُعتبر جزءًا أساسياً من العملية الديمقراطية.

خطف الموت اليوم مختار بلدة شمسطار حسن الطفيلي خلال متابعته لمجريات العملية الانتخابية.

وأفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أن مختار بلدة شمسطار حسن الطفيلي، توفي إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة.

وكان الطفيلي يشغل المقعد الاختياري في البلدة لأكثر من 20 عاماً متواصلة، كما أنه كان مرشحاً للانتخابات الحالية.

شهدت محافظة البقاع أعلى نسبة اقتراع حتى الساعة، حيث بلغت 17.53%.

وفيما يلي نسب الاقتراع في المحافظات:

-بيروت: 7.55%

ناخب: 514800

مقترع: 38848

البقاع: 17.53%

ناخب: 326186

مقترع: 57170

-بعلبك الهرمل: 17.56%

ناخب: 328006

مقترع: 59457

أما في الأقضية، فقد سجّل قضاء زحلة أعلى نسبة اقتراع حيث بلغت 18.87%، وتوزعت النسب على الشكل التالي في مختلف الأقضية:

-بعلبك: 17.89%

ناخب: 278779

مقترع: 49867

-زحلة: 18.87%

ناخب: 178381

مقترع: 33669

-البقاع الغربي: 16.19%

ناخب: 101202

مقترع: 16383

-الهرمل: 15.70%

ناخب: 49227

مقترع: 7727

-راشيا: 15.27%

ناخب: 46603

مقترع: 7118

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد فيديو يُظهر كثافة الاقتراع في منطقة رأس العين بمحافظة بعلبك.

أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار اليوم، خلال جولة ميدانة في بعلبك، أن مديرية عام أمن الدولة كُلفت بالتحقيق في مسألة تصريحات مندوبين في الهرمل، مشدداً على أن القائمقام في الهرمل يتابع العملية الإنتخابية وقد تم تركه أمس رهن التحقيق.

وكشف الحجار أن شعبة المعلومات تحقق مع مسؤول إحدى اللوائح في بعلبك وننتظر ما ستُسفر عنه التحقيقات.

بلغ مجموع الشكاوى حتى الساعة 213 شكوى، منها 2 ذات طابع أمني، 23 عبر وسائل الإعلام، و 188 شكوى إدارية.

أما بالنسبة لمصدر الشكوى، أشارت غرفة العمليات إلى أن 55.3% من الشكاوى جاءت من هيئة قلم الاقتراع، 12.6% من موظفين في مؤسسات رسمية، 24.7% من المواطنين، 4.7% من مرشّحين، و 2.6% من عناصر في قوى الأمن.

أما بالنسبة إلى مواضيع الشكاوى، فقد تم تسجيل: 46 استفسارًا مختلفًا، 39 مشكلة في اللوازم الانتخابية، 28 استفسارًا عن موظفي هيئة القلم، 19 ضعفًا في إدارة العملية الانتخابية، 19 خرقًا قانونيًا من قبل المواطنين، 10 خروقات قانونية من قبل عناصر القوى الأمنية، 6 خرقين قانونيين من قبل هيئة قلم الاقتراع، 8 مشاكل في البنية التحتية للمركز، 4 مشاكل في لوائح الشطب، 6 مشاكل في مستندات المواطنين الشخصية، 1 استفسارًا عن عدد المقاعد الاختيارية، 1 عمال شغب، و 1 تهديدًا.

رصدت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (LADE) عددًا من المخالفات المتعلقة بعدم احترام سرية الاقتراع في بعض المراكز الانتخابية، حيث تم تسجيل تجاوزات في ثلاث غرف حتى الآن:

الغرفة رقم 4 في ثانوية ليسيه عبد القادر – بيروت

الغرفة رقم 5 في ثانوية جبران أندراوس تويني – بيروت

الغرفة رقم 2 في مدرسة جواهر الأدب – عرسال

كما أفادت لادي أن مندوب لائحة "لأجل عرسال" قام بتسليم أحد الناخبين ورقة الاقتراع خلف المعزل، مما يشكل خرقًا لسرية الاقتراع وضغطًا على الناخبين.

وكشفت عن ضغط يتعرّض له الناخبين في مركز الإقتراع في متوسطة إيعات الرسمية، حيث مرّرت مندوبة لائحة "التمية والوفاء" أوراق الإقتراع إلى بعض المقترعين داخل القلم رقم 2 في متوسطة إيعات الرسمية -بعلبك، ما يشكل ضغطًا على الناخبين.

وأشارت "لادي" إلى توقف عملية الإقتراع لأكثر من ساعة في مدرسة الفاكهة - حي الجام، بسبب الإشكالات.

وإلى ذلك، شهدت العملية الإنتخابية في القلم رقم 9 في مدرسة سعدنايل الرسمية المختلطة - البقاع.

رصدت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (LADE) حالات ازدحام وإغماء في مركز الاقتراع في كفر زبد.

إذ أفادت في منشور على منصة (X) عن وقوع حالات إغماء متكررة لأكثر من شخص داخل مركز الاقتراع في كفر زبد – زحلة، نتيجة الازدحام الشديد بعد دخول عدد كبير من الناخبين إلى باحة المركز، ما أدى إلى توقف عملية الانتخاب مؤقتًا.

تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباح اليوم من روما مسار الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الثالثة التي تشمل محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل. وتلقى الرئيس عون تقارير مفصلة من وزارتي الداخلية والبلديات والدفاع، بالإضافة إلى قيادة الجيش، حول الإجراءات والتدابير الأمنية والإدارية واللوجستية التي اتُخذت لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وأمان.

وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن يشارك أبناء البقاع وبيروت بكثافة في صناديق الاقتراع، ليختاروا ممثليهم في المجالس البلدية والهيئات الاختيارية عن قناعة وحرية ومسؤولية. وشدد على أن هؤلاء الناخبين لا ينتخبون أشخاصاً فحسب، بل يختارون صناع مستقبل بلداتهم ومدنهم وقراهم، مشيراً إلى أن المجالس البلدية تمثل حكومات مصغرة تُعنى بإدارة الشؤون المحلية.

ودعا عون إلى رفع نسب الاقتراع من خلال مشاركة واسعة، مؤكداً أن هذا التوجه يعكس رغبة المواطنين في التغيير وصنع مستقبل أفضل لوطنهم.

كتب رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، على صفحته عبر "أكس" اليوم الأحد، أن بيروت هي عاصمتنا جميعًا، وزحلة المتنوعة تبقى عاصمة الكاثوليك في الشرق.

أصدرت وزارة العدل تحذيراً صارماً لكافة المواطنين بشأن إطلاق النار ابتهاجاً، مؤكدة أن أي إخلال بالأمن سيُقابل بأقصى درجات الحزم والملاحقة القانونية. وطلب وزير العدل عادل نصار من النيابة العامة التمييزية عدم التساهل مع أي مطلق نار، وملاحقة كل من يحاول التدخل للضغط أو التوسط من أجل الإفلات من العقاب.

رئيس الحكومة نواف سلام: دور الحكومة هو تأمين ما يريده أهل بيروت

أكد وزير الداخلية أحمد الحجار في حديث مع الإعلاميين، اليوم الأحد قبل توجهه إلى منطقتي الجميزة وطريق الجديدة، أن المشاكل الإدارية التي شهدتها العملية الانتخابية خلال الأيام الماضية كانت بسيطة وتمت معالجتها سريعاً.

وأوضح أن الوزارة كانت مستعدة لمواجهة كافة الإشكالات التي ظهرت خلال فترة تحضير الانتخابات التي لم تتجاوز الشهرين والنصف.

وأشار الحجار إلى أن الإشكال الأكبر كان في قضاء طرابلس بسبب غياب عدد كبير من الموظفين، معبراً عن أمله في تحسن الوضع اليوم مقارنة بالسنوات السابقة. ولفت إلى أن الإشكالات هذا العام أقل بكثير، معتبرًا ذلك درساً للاستفادة منه في الانتخابات النيابية المقبلة.

ورأى الحجار أن نسبة الاقتراع في بيروت بحاجة للارتفاع، مستبعدًا حدوث أية إشكالات أمنية في المدينة في ظل الانتشار المكثف للقوى الأمنية، مشدداً على ضرورة إجراء العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية، بما يعكس إرادة الناخبين الحقيقية.

وفيما يخص وضع محافظ الشمال بالتصرف، نفى وجود أي خلفيات سياسية وراء هذا القرار، موضحًا أنه يأتي في إطار ورشة التعيينات التي تم الاتفاق عليها في مجلس الوزراء.

أما على الصعيد الأمني، فأشار الوزير إلى وجود هواجس في مناطق جبل لبنان والضاحية وبعلبك-الهرمل، مؤكداً حرص الدولة على ممارسة سيادتها وفرض الأمن، معتبراً أن الضمانات الأمنية تأتي من مؤسسات الدولة.

وختم الحجار بالإشارة إلى الاتصالات الجارية مع الدول المشاركة في لجنة وقف إطلاق النار استعدادًا للانتخابات المقبلة في الجنوب الأسبوع القادم، معربًا عن أمله في أن تمر هذه الانتخابات بأجواء هادئة وآمنة.

أفادت معلومات "ليبانون ديبايت" عن توقيف رئيس لائحة في بلدة حرزتا البقاعية (أ.ح) منذ يومين في إحدى سجون زحلة، بتهمة تجارة المخدرات.

فيما اتهمت جهات ب الثنائي الشيعي بالوقوف وراء هذا التوقيف وتلفيق التهمة، لأن سجله نظيف على حد تعبير ها .

أفاد مندوب "ليبانون ديبايت" أن إشكالاً وقع بعد بدء عملية الاقتراع في بلدة حربتا – قضاء بعلبك بين عدد من المندوبين، تطور إلى تضارب بالأيدي.

وتدخل عناصر الجيش المخولين بتأمين الحماية والاستقرار لمركز الاقتراع، وقاموا بضبط الوضع وإنهاء ذيول الإشكال.

عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن عددًا من مندوبي لائحة "بيروت مدينتي" الجوالين لم يُسمح لهم بالدخول إلى مراكز الفرز بعد إقفال الصناديق، رغم حملهم التصاريح القانونية المطلوبة.

واعتبر المندوبون أن هذا الإجراء يشكل خرقًا صارخًا لمبدأ الشفافية، وانتهاكًا واضحًا لحقهم في مراقبة العملية الانتخابية حتى نهايتها.

وعليه، طالبوا فورًا بالسماح لجميع مندوبي اللوائح بالدخول دون استثناء، وحمّلوا الجهات المشرفة مسؤولية أي محاولة لحجب الرقابة عن مراحل الفرز.

لائحة التنمية والوفاء تسود ميدون

فازت لائحة "التنمية والوفاء" بكامل أعضاءها في بلدة ميدون في البقاع الغربي.

أوقفت دورية من مخابرات الجيش، بالتنسيق مع مكتب أمن الدولة في الهرمل، ثلاثة ناخبين ضُبط بحوزتهم مبلغ 500 دولار أميركي، يُشتبه بتقاضيه كرشوة انتخابية.

وباشرت المديرية العامة لأمن الدولة التحقيق معهم، حيث اعترفوا بتقاضي مبلغ 100 دولار لكل منهم مقابل التصويت، فيما تبيّن أن المبلغ المتبقي (200 دولار) قد دُفع لزوجتي إثنين من الموقوفين، في إطار عملية شراء أصوات منظمة.

مراسلة "ليبانون ديبايت": وزير الداخلية احمد الحجار يتفقد في هذه الاثناء عملية فرز الاصوات في ثانوية الحريري الثانية

 مع إقفال صنادق الاقتراع، نشرت وزارة الداخلية والبلديات التحديث الأخير لنسب الإقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك -الهرمل، وقد شهدت محافظة بعلبك - الهرمل أعلى نسبة اقتراع، حيث بلغت 45.12%.

وفيما يلي نسب الاقتراع في المحافظات:

-بيروت: 20.78%

ناخب: 514800

مقترع: 106977

-البقاع: 43.53%

ناخب: 326186

مقترع: 141978

-بعلبك الهرمل: 46.12%

ناخب: 328006

مقترع: 151289

أما في الأقضية، فقد سجّل قضاء بعلبك أعلى نسبة اقتراع حيث بلغت 48.08%، وتوزّعت النسب على الشكل التالي في مختلف الأقضية:

-بعلبك: 48.08%

ناخب: 278779

مقترع: 134029

-زحلة: 45.86%

ناخب: 178381

مقترع: 81810

-البقاع الغربي: 42.63%

ناخب: 101202

مقترع: 43144

-الهرمل: 35.06%

ناخب: 49227

مقترع: 17260

-راشيا: 36.53%

ناخب: 46603

مقترع: 17024

أفادت الجمعية اللبنانية لمراقبة ديمقراطية الانتخابات "لادي" عن توقف عملية الاقتراع داخل مركز الاقتراع في مكسة - زحلة على خلفية إشكال.

بالتفاصيل، حصل إشكال كبير في القلم رقم 1 في تكميلية مكسة - زحلة على خلفية إحضار مريض من المستشفى للاقتراع، حيث أعطاه أحد المندوبين لائحة انتخابية وأجبره على الاقتراع بها.

وقد اعترض رئيس القلم والمندوبون الآخرون على ذلك، فتدخلت القوى الأمنية وتوقفت عملية الاقتراع.

اقفلت صناديق الاقتراع للانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الثالثة في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، وقد سمح للمقترعين الموجودين داخل الاقلام بالادلاء بأصواتهم، قبل البدء بعملية الفرز.

بحسب آخر التقارير الواردة من غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية، بلغ مجموع الشكاوى حتى الساعة 383 شكوى، منها 4 ذات طابع أمني، 48 عبر وسائل الإعلام، و331 شكوى إدارية.

أما بالنسبة لمصدر الشكوى، أشارت غرفة العمليات إلى أن55.5% من الشكاوى جاءت من هيئة قلم الاقتراع، 7.8% من موظفين في مؤسسات رسمية، 27.2% من المواطنين، 4.2% من مرشّحين، و 2.1% من عناصر في قوى الأمن، و3% من المراقبين.

مراسلة "ليبانون ديبايت": نسبة الاقتراع بلغت 20% في بيروت و44.29% في بعلبك – الهرمل و42.74% في البقاع

عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن سيارة من نوع BMW سوداء اللون صدمت  أحد عناصر الجيش اللبناني عن طريق الخطأ في منطقة مار مخايل – زحلة، ما أدى إلى إصابته بجروح.

ووفقًا للصورة المتداولة، حضر عناصر من الصليب الأحمر إلى المكان، وقدّموا الإسعافات الأولية له ميدانيًا، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

شهدت منطقة حوش الأمراء في زحلة توترًا ملحوظًا، حيث وصل كل من النائبين إلياس اسطفان وجورج عقيص إلى المركز الانتخابي.

وقد تم تعزيز المنطقة بتواجد كبير للجيش اللبناني، حيث انتشرت قواته في محيط المركز لتأمين سير العملية الانتخابية وضمان عدم تطور أي توتر إلى إشكالات.

وعلى الرغم من هذه الأجواء المتوترة، فإن عملية الاقتراع مستمرة بشكل طبيعي داخل المركز.

 نشرت وزارة الداخلية والبلديات آخر تحديث لنسب الإقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك -الهرمل، وشهدت محافظة بعلبك - الهرمل أعلى نسبة اقتراع حتى الساعة، حيث بلغت 41.91%.

وفيما يلي نسب الاقتراع في المحافظات:

-بيروت: 18.20%

ناخب: 514800

مقترع: 93698

-البقاع: 38.51%

ناخب: 326186

مقترع: 125612

-بعلبك الهرمل: 41.91%

ناخب: 328006

مقترع: 137476

أما في الأقضية، فقد سجّل قضاء بعلبك أعلى نسبة اقتراع حيث بلغت 43.76%، وتوزّعت النسب على الشكل التالي في مختلف الأقضية:

-بعلبك: 43.76%

ناخب: 278779

مقترع: 122001

-زحلة: 40.37%

ناخب: 178381

مقترع: 72006

-البقاع الغربي: 37.66%

ناخب: 101202

مقترع: 38113

-الهرمل: 31.44%

ناخب: 49227

مقترع: 15475

-راشيا: 33.24%

ناخب: 46603

مقترع: 15493

تفقّد قائد الجيش العماد رودولف هيكل غرفة العمليات المركزية في قيادة منطقة بيروت وغرفة العمليات الفرعية وقيادة فوج التدخل الرابع في ثكنة هنري شهاب - بيروت، حيث اطّلع على الإجراءات الأمنية التي تنفذها الوحدات العسكرية المنتشرة بهدف حفظ أمن العملية الانتخابية.

وقع إشكال كبير خلال مداهمة قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكتب انتخابي تابع لحزب الله في المعلقة الشمالية في زحلة، بمؤازرة من الجيش اللبناني، حيث كان يتواجد نحو 15 شاباً.

وفي التفاصيل التي رواها مراسل "ليبانون ديبايت"، فإن المداهمة تمت بناءً على معلومات وصلت إلى الشعبة عن دفع رشى في هذا المركز، ولكن المداهمة لم تمر بسلام، حيث حصل تضارب بين القوة المداهمة والشبان المتواجدين في المركز، مما أسفر عن سقوط جرحى، بينهم اثنان من شعبة المعلومات.

ونفى أحد الجرحى أن يكون المركز يقوم بدفع الرشى، بل هو مجرد مركز نقليات للمقترعين، ولا يمكن أن يكون بوارد دفع رشى، لا سيما أنه متواجد على الطريق العام لتأمين المواصلات.

وأكد أنه عند المداهمة، تعاون الشبان مع القوة، ولكن عناصر الدورية انهالوا بالضرب على الشبان، الذين اضطروا إلى الدفاع عن أنفسهم، حتى أن الجيش الذي تدخل بعد وقوع الإشكال، قام بضرب الشبان وتحطيم المكان، وتوقيف المتواجدين فيه، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقاً.

وكشفت المعلومات عن فقدان مسدس لأحد عناصر الدورية المداهمة، والذي لم يتم العثور عليه حتى الساعة.

وأوضح محافظ البقاع كمال أبو جودة أنه تم الإبلاغ عن حوالي 6 عمليات رشاوى يقومون مع الأجهزة المختصة بمتابعتها، رافضاً التعليق على ما يتم تداوله عن أن المركز الانتخابي المذكور كان يُعتمد كمركز للرشاوى، مؤكداً أن القضاء هو من يحقق ويحسم الأمور.

يوم انتخابي ساخن... إشكالات بالجملة من بيروت إلى البقاع!

أظهرت الأرقام الأولية الخاصة بنسب الاقتراع في العاصمة بيروت تراجعاً ملحوظاً في المشاركة، مع تفاوت في الإقبال بين مختلف الطوائف.

وجاءت النسبة الأعلى بين الناخبين السنّة، حيث بلغت 19.62٪؜ مع تسجيل 49748 مقترعاً، تلتها النسبة لدى الناخبين الشيعة بـ18.36٪؜ وبلغ عدد المقترعين 14716.

أما لدى الطوائف المسيحية، فسُجّلت النسب الآتية:

– الروم الأرثوذكس: 13.40٪؜، مع 5613 مقترعاً

– الأرمن الأرثوذكس: 11.26٪؜، مع 4470 مقترعاً

– الموارنة: 14.31٪؜، مع 3026 مقترعاً

في سياق متصل، نشرت وزارة الداخلية والبلديات آخر تحديث لنسب الإقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك -الهرمل، وشهدت محافظة بعلبك - الهرمل أعلى نسبة اقتراع حتى الساعة، حيث بلغت 35.30%.

وفيما يلي نسب الاقتراع في المحافظات:

-بيروت: 15.38%

ناخب: 514800

مقترع: 79152

-البقاع: 33.42%

ناخب: 326186

مقترع: 108996

-بعلبك الهرمل: 35.30%

ناخب: 328006

مقترع: 115773

أما في الأقضية، فقد سجّل قضاء بعلبك أعلى نسبة اقتراع حيث بلغت 36.64%، وتوزّعت النسب على الشكل التالي في مختلف الأقضية:

-بعلبك: 36.64%

ناخب: 278779

مقترع:102150

-زحلة: 34.97%

ناخب: 178381

مقترع: 62380

-البقاع الغربي: 32.65%

ناخب: 101202

مقترع: 33042

-الهرمل: 27.67%

ناخب: 49227

مقترع: 13623

-راشيا: 29.13%

ناخب: 46603

مقترع: 13574

كشفت "لادي" عن إشكال حصل بين القوى الأمنية وأحد الناخبين أمام مركز الاقتراع في مجدلون - بعلبك.

كما أشارت إلى أنه في القلم رقم 6 في مركز علي النهري - زحلة، غادر الدركي القلم ووقف أحد المندوبين مكانه عند الباب، حيث بدأ بإدخال الناخبين بشكل انتقائي، كما كان ابنه إلى جانبه يوزع اللوائح.

وأفادت "لادي" بأن "مركز الاقتراع في المدرسة الرسمية الأولى في بريتال - بعلبك، شهد فوضى وازدحام وتوزيع لوائح انتخابية".

شهد مركز الاقتراع في بلدية جديتا – قضاء زحلة إشكالاً، ما استدعى تدخّل عناصر من الجيش اللبناني لضبط الوضع.

أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أن إشكالاً وقع في بلدة القدام بين عدد من أنصار إحدى اللوائح المتنافسة مع أهالٍ من البلدة يمثلون أقلية من الطائفة الشيعية، بعد وصولهم إلى البلدة في باصات ترفع أعلام حزب الله، مما استفز أنصار القوات اللبنانية فقاموا بالتلاسن معهم ليتطور الأمر إلى تضارب.

وقد أدى ذلك إلى سقوط عدد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفيات للمعالجة، فيما تدخل الجيش اللبناني في البلدة لفض الإشكال، إلّا أن التوتر لا يزال يسود في البلدة.

وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار: الملاحقات مستمرة بحق مطلقي النار وادعو لعدم تكرار ذلك في البقاع وبيروت

مراسل "ليبانون ديبايت": بلغت نسبة الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية في رأس بعلبك 42% وفي القاع 38% حتى الساعة

وزير الداخلية احمد الحجار: توقيف شخص بعد ضبط عملية رشوى في منطقة المعلقة - زحلة

تواصل توافد المواطنين في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل إلى مراكز الاقتراع لاختيار المجالس البلدية والاختيارية، في أجواء انتخابية نشطة، مع تسجيل عدد من الشكاوى ذات الطابع الإداري، فيما كانت الشكاوى الأمنية قليلة جداً.

وتفاوتت نسب الاقتراع بين منطقة وأخرى، وسط تنافس ملحوظ بين اللوائح المتعددة التي تخوض الاستحقاق المحلي، في مؤشر على الحراك السياسي الشعبي في المناطق. وقد شهدت العملية الانتخابية توقفاً مؤقتاً في أحد الأقلام في بلدة يونين لبضع دقائق، بسبب إشكال بين رئيسة القلم وأحد المقترعين، سرعان ما تم حلّه بعد تدخل القوى الأمنية، واستُؤنفت عملية الاقتراع بشكل طبيعي.

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من البقاع، أن التواصل مستمر مع النائب بلال عبدالله لمتابعة مجريات الانتخابات في تعلبايا، مشيدًا بأهالي تعلبايا الذين أثبتوا نموذجًا مشرفًا في النزاهة والمشاركة الانتخابية. وأكد بو صعب أن الحكومة تشرف على العملية الانتخابية، معبراً عن أمله في أن تنتهي الانتخابات في الجنوب بشكل جيد.

في فترة ما بعد الظهر، قام النائب نديم الجميل بجولة تفقدية في مراكز الاقتراع، مطلعًا على سير العملية الانتخابية، وأشار إلى أن دائرة بيروت الأولى ستكون "بيضة القبان" في هذه الانتخابات، لافتًا إلى أن الصوت المسيحي والبيروتي سيكون له تأثير فعلي. وأكد الجميل أنه بذل قصارى جهده لتأمين مبدأ المناصفة، معربًا عن أمله في تحقيق هذه النتيجة في نهاية النهار الانتخابي.

بدوره، جال النائب نقولا صحناوي في مراكز الاقتراع، مشددًا على ضرورة المشاركة، مؤكدًا أن المناصفة "أمر حيوي في هذه اللحظة التي يمر بها البلد".

وقال: "نحن نسعى لفتح صفحة جديدة خصوصًا في ظل الظروف الإقليمية الصعبة، فلا يمكن أن نأتي برسالة تطرف أو تعصب. يجب أن يكون المجلس البلدي في بيروت متنوعًا وشاملًا، يحترم العيش المشترك والتوازن الطائفي".

وأضاف صحناوي أن مدينة بيروت بحاجة إلى تنمية حقيقية، وأن المواطن قد يشعر بخيبة أمل من التجارب السابقة، لكنه متفائل بأن الأداء سيكون مختلفًا هذه المرة، مشددًا على ضرورة عدم تسييس العمل البلدي وتكاتف الجميع لإنجاز المشاريع الضرورية.

كما أكد النائب أمين شري على "وحدة مدينة بيروت وأهمية انتخاب لائحة كاملة، لما تمثله العاصمة من تنوع يجب المحافظة عليه حفاظًا على وحدة الوطن".

في السياق ذاته، جال النائب ملحم الحجيري في مراكز الاقتراع، معبرًا عن سعادته بما وصفه بـ"العرس الوطني" الذي يسوده تنافس ديمقراطي واضح، مع إقبال كثيف للمشاركة في هذا الاستحقاق المحلي الهام. ووجه الشكر إلى الأجهزة الأمنية على دورها في تسهيل وحماية العملية الانتخابية، مشيدًا بـ"وعي أهلنا ومسؤوليتهم العالية في المشاركة".

شهد مركز الاقتراع في بلدية جديتا – قضاء زحلة إشكالاً، ما استدعى تدخّل عناصر من الجيش اللبناني لضبط الوضع.

وبحسب الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (LADE)، أدى الإشكال إلى توقّف عملية الاقتراع لأكثر من ساعة.

أصدرت وزارة الداخلية والبلديات أرقامًا مقارنة لنسب الاقتراع في عدد من الأقضية ضمن محافظات بيروت، البقاع، وبعلبك-الهرمل، حتى الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الانتخابي، موضحة تغيّرات لافتة مقارنة بدورة 2016.

في الهرمل، سُجّل انخفاض في نسبة المشاركة من 35% عام 2016 إلى 26.22% عام 2025، فيما ارتفعت نسبة المشاركة في البقاع الغربي من 26.50% إلى 30.51%.

في المقابل، شهدت بعلبك انخفاضاً من 37% عام 2016 إلى 33.59% عام 2025، كما انخفضت النسبة في راشيا من 31% إلى 27.92% .

أما في زحلة، فلوحظ تراجع طفيف من 35.60% إلى 33.48% ، في حين بقيت بيروت شبه ثابتة بنسبة اقتراع لم تتجاوز 15% عام 2016 مقارنة بـ 14.51% عام 2025.

هذه الأرقام تُظهر تفاوتاً كبيراً في الحماسة الانتخابية بين المناطق، إذ عكست بعض الأقضية ضعفاً متزايداً في الإقبال، مقابل حراك شعبي لافت في مناطق أخرى. ويُعزى ذلك إلى التنافس السياسي في بعض الدوائر، مقابل غياب الزخم والحافز لدى الناخبين في دوائر أخرى.

رئيس الحكومة نواف سلام: نسبة الإقتراع لا تزال متدنية جداً في بيروت وأدعو الأهالي إلى الإقبال على الإقتراع بكثافة

 نشرت وزارة الداخلية والبلديات آخر تحديث لنسب الإقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك -الهرمل، وشهدت محافظة بعلبك - الهرمل أعلى نسبة اقتراع حتى الساعة، حيث بلغت 30.28%.

وفيما يلي نسب الاقتراع في المحافظات:

-بيروت: 13.09%

ناخب: 514800

مقترع: 67382

-البقاع: 29.03%

ناخب: 326186

مقترع: 94702

-بعلبك الهرمل: 30.28%

ناخب: 328006

مقترع: 99305

أما في الأقضية، فقد سجّل قضاء بعلبك أعلى نسبة اقتراع حيث بلغت 31.39%، وتوزّعت النسب على الشكل التالي في مختلف الأقضية:

-بعلبك: 31.39%

ناخب: 278779

مقترع: 87508

-زحلة: 30.69%

ناخب: 178381

مقترع: 54749

-البقاع الغربي: 27.74%

ناخب: 101202

مقترع: 28073

-الهرمل: 23.96%

ناخب: 49227

مقترع: 11797

-راشيا: 25.49%

ناخب: 46603

مقترع: 11880

شهدت منطقة عائشة بكار على إشكال كبير وقع بين أنصار جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، وبين مؤيدين للائحة "بيروت بتحبك"، خلال محاولات لاستمالة المقترعين للانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت، حيث جرى تلاسن بين الشبان قبل أن يتطور إلى تضارب بالأيدي.

أعلن وزير الداخلية والبلديات، العميد أحمد الحجار، في مؤتمر صحافي عقده في مكتب محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة في سرايا زحلة، خلال جولته على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل لمتابعة الاستحقاق الانتخابي، أن "العملية الانتخابية تسير اليوم بشكل ممتاز، والإشكالات الأمنية التي حصلت في بعض المناطق بسيطة جداً، والسيطرة عليها كانت من قبل القوى الأمنية، ونأمل أن تستمر العملية بهذا الشكل".

وأضاف الحجار: "التعيينات الحكومية انطلقت حتى قبل الانتخابات، وبعد انتخابات الشمال تم اتخاذ القرار بشأن المحافظ، وهذا المسار مستمر".

من جهته، أوضح محافظ البقاع أن "هناك أرقاماً ساخنة ووصلتنا أربع شكاوى، وكل جرم يحتاج إلى إثبات. نحن نتابع هذه الشكاوى ونعمل على معالجتها. حتى الآن، لم تُسجل أي إشكالات أمنية تذكر قد تؤدي إلى توقف سير العمليات الانتخابية. حصلت بعض الإشكالات التي عُولجت في حينها، ولم يُوقف أي منها عملية الاقتراع".

اشكال داخل مركز اقتراع في سعدنايل والجيش يتدخل

شهدت بلدة الفاكهة خلافاً بين مرشحين للمجلس البلدي تطور إلى تشابك بالأيدي بين أنصار الطرفين، ما استدعى تدخل الجيش لفض النزاع.

وتمكنت القوى الأمنية من توقيف مسبب الإشكال، فيما أُغلقت صناديق الاقتراع في البلدة لفترة قصيرة قبل أن يُعاد فتحها، وسط إقبال خجول من الناخبين.

بلغ مجموع الشكاوى حتى الساعة 240 شكوى، منها 3 ذات طابع أمني، 29 عبر وسائل الإعلام، و 208 شكوى إدارية.

أما بالنسبة لمصدر الشكوى، أشارت غرفة العمليات إلى أن 56.9% من الشكاوى جاءت من هيئة قلم الاقتراع، 11.4% من موظفين في مؤسسات رسمية، 24.6% من المواطنين، 4.7% من مرشّحين، و 2.4% من عناصر في قوى الأمن.

أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، اليوم الأحد، عن حادثة إطلاق نار استهدفت ماكينة انتخابية تابعة للائحة كامد اللوز للإنماء في بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي.

وأُصيب المواطن جمال ديشون بجروح طفيفة جراء الحادث، فيما تدخل الجيش اللبناني فورًا، وشرع بملاحقة مطلقي النار لضبط الأمن وضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.

وقع إشكال أمني كبير جداً في مدرسة سعدنايل الرسمية المختلطة، تخلله تضارب بالأيدي وأعمال عنف بين مناصرين للوائح المتنافسة في البلدية.

واضطرت الجمعية اللبنانية لمراقبة ديمقراطية الانتخابات "لادي" إلى سحب مراقبيها من المكان، كما ذكرت في منشور لها على منصة "أكس".

وقد سارع الجيش اللبناني المتواجد في المكان لمحاولة فض الإشكال.

مراسل "ليبانون ديبايت": اطلاق نار على ماكينة انتخابية في بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي واصابة مواطن

وزير الداخلية من زحلة: الاقتراع توقّف في 3 أو 4 مراكز لفترة قصيرة وتمّت المعالجة والأوضاع تحت السيطرة

سجلت “الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات” (LADE) عدداً من التصريحات العلنية لمرشحين ونواب، تناولت مباشرة العملية الانتخابية ودعت الناخبين للتصويت، في خرق واضح للصمت الإنتخابي.

وقد رصدت الجمعية عدداً من التصريحات البارزة، من بينها:

النائب فؤاد مخزومي: دعا إلى فرض “المناصفة بالتصويت”، واعتبر أن "ما يحصل في بيروت ليس جديداً، بل إن المدينة تمثل كل لبنان"

النائب سامر التوم: أكد من قلب المعركة في القاع على ضرورة إعادة الثقة بالناس وأن الانتخابات تُبنى على مبدأ المحاسبة للأداء الجيد والسيء.

النائب إدكار طرابلسي: في مقابلة تلفزيونية، شدد على أن المناصفة والتنوع ضروريان للائحة “بيروت بتجمعنا”، كما هي وبدون تشطيب.

النائب حسين الحاج حسن: وصف العملية الانتخابية في بعلبك الهرمل بالديمقراطية، مشيراً إلى ارتفاع نسبة التصويت رغم الضغوط، ومؤكداً أن “30 بلدة بلا ترشيحات، و20 بلدة فيها منافسة عائلية فقط”.

النائب نبيل بدر: صرح بأن “بيروت في خطر” ودعا الأهالي للتصويت، مشدداً على عدم التخلي عن المناصفة والتشطيب، ومعتبراً أن ذلك لن يؤثر على نتائج الانتخابات.

النائب جبران باسيل: دعا إلى انتخاب لائحة “بيروت بتجمعنا”، واصفًا إياها بأنها “ضمانة للمناصفة والميثاق”.

النائب إيهاب حمادة: بعد الإدلاء بصوته في الهرمل، قال إن دورهم في حزب الله هو “رعاية التوافق”، لأنهم ينظرون إلى هذه البيئة على أنها “أشرف الناس”.

النائب الياس إسطفان: قال إن “حزب القوات اللبنانية” لا يستفرد بقرار زحلة، مشيراً إلى أن “هواء التغيير بيجنّ” وأنهم “صوّتوا بالعشرة للائحة قلب زحلة”.

ومن جهتها، دعت “لادي” مجددًا إلى احترام القوانين الانتخابية والتقيد بفترة الصمت التي تُعتبر جزءًا أساسياً من العملية الديمقراطية.

خطف الموت اليوم مختار بلدة شمسطار حسن الطفيلي خلال متابعته لمجريات العملية الانتخابية.

وأفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أن مختار بلدة شمسطار حسن الطفيلي، توفي إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة.

وكان الطفيلي يشغل المقعد الاختياري في البلدة لأكثر من 20 عاماً متواصلة، كما أنه كان مرشحاً للانتخابات الحالية.

شهدت محافظة البقاع أعلى نسبة اقتراع حتى الساعة، حيث بلغت 17.53%.

وفيما يلي نسب الاقتراع في المحافظات:

-بيروت: 7.55%

ناخب: 514800

مقترع: 38848

البقاع: 17.53%

ناخب: 326186

مقترع: 57170

-بعلبك الهرمل: 17.56%

ناخب: 328006

مقترع: 59457

أما في الأقضية، فقد سجّل قضاء زحلة أعلى نسبة اقتراع حيث بلغت 18.87%، وتوزعت النسب على الشكل التالي في مختلف الأقضية:

-بعلبك: 17.89%

ناخب: 278779

مقترع: 49867

-زحلة: 18.87%

ناخب: 178381

مقترع: 33669

-البقاع الغربي: 16.19%

ناخب: 101202

مقترع: 16383

-الهرمل: 15.70%

ناخب: 49227

مقترع: 7727

-راشيا: 15.27%

ناخب: 46603

مقترع: 7118

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد فيديو يُظهر كثافة الاقتراع في منطقة رأس العين بمحافظة بعلبك.

أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار اليوم، خلال جولة ميدانة في بعلبك، أن مديرية عام أمن الدولة كُلفت بالتحقيق في مسألة تصريحات مندوبين في الهرمل، مشدداً على أن القائمقام في الهرمل يتابع العملية الإنتخابية وقد تم تركه أمس رهن التحقيق.

وكشف الحجار أن شعبة المعلومات تحقق مع مسؤول إحدى اللوائح في بعلبك وننتظر ما ستُسفر عنه التحقيقات.

بلغ مجموع الشكاوى حتى الساعة 213 شكوى، منها 2 ذات طابع أمني، 23 عبر وسائل الإعلام، و 188 شكوى إدارية.

أما بالنسبة لمصدر الشكوى، أشارت غرفة العمليات إلى أن 55.3% من الشكاوى جاءت من هيئة قلم الاقتراع، 12.6% من موظفين في مؤسسات رسمية، 24.7% من المواطنين، 4.7% من مرشّحين، و 2.6% من عناصر في قوى الأمن.

أما بالنسبة إلى مواضيع الشكاوى، فقد تم تسجيل: 46 استفسارًا مختلفًا، 39 مشكلة في اللوازم الانتخابية، 28 استفسارًا عن موظفي هيئة القلم، 19 ضعفًا في إدارة العملية الانتخابية، 19 خرقًا قانونيًا من قبل المواطنين، 10 خروقات قانونية من قبل عناصر القوى الأمنية، 6 خرقين قانونيين من قبل هيئة قلم الاقتراع، 8 مشاكل في البنية التحتية للمركز، 4 مشاكل في لوائح الشطب، 6 مشاكل في مستندات المواطنين الشخصية، 1 استفسارًا عن عدد المقاعد الاختيارية، 1 عمال شغب، و 1 تهديدًا.

رصدت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (LADE) عددًا من المخالفات المتعلقة بعدم احترام سرية الاقتراع في بعض المراكز الانتخابية، حيث تم تسجيل تجاوزات في ثلاث غرف حتى الآن:

الغرفة رقم 4 في ثانوية ليسيه عبد القادر – بيروت

الغرفة رقم 5 في ثانوية جبران أندراوس تويني – بيروت

الغرفة رقم 2 في مدرسة جواهر الأدب – عرسال

كما أفادت لادي أن مندوب لائحة "لأجل عرسال" قام بتسليم أحد الناخبين ورقة الاقتراع خلف المعزل، مما يشكل خرقًا لسرية الاقتراع وضغطًا على الناخبين.

وكشفت عن ضغط يتعرّض له الناخبين في مركز الإقتراع في متوسطة إيعات الرسمية، حيث مرّرت مندوبة لائحة "التمية والوفاء" أوراق الإقتراع إلى بعض المقترعين داخل القلم رقم 2 في متوسطة إيعات الرسمية -بعلبك، ما يشكل ضغطًا على الناخبين.

وأشارت "لادي" إلى توقف عملية الإقتراع لأكثر من ساعة في مدرسة الفاكهة - حي الجام، بسبب الإشكالات.

وإلى ذلك، شهدت العملية الإنتخابية في القلم رقم 9 في مدرسة سعدنايل الرسمية المختلطة - البقاع.

رصدت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (LADE) حالات ازدحام وإغماء في مركز الاقتراع في كفر زبد.

إذ أفادت في منشور على منصة (X) عن وقوع حالات إغماء متكررة لأكثر من شخص داخل مركز الاقتراع في كفر زبد – زحلة، نتيجة الازدحام الشديد بعد دخول عدد كبير من الناخبين إلى باحة المركز، ما أدى إلى توقف عملية الانتخاب مؤقتًا.

تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباح اليوم من روما مسار الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الثالثة التي تشمل محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل. وتلقى الرئيس عون تقارير مفصلة من وزارتي الداخلية والبلديات والدفاع، بالإضافة إلى قيادة الجيش، حول الإجراءات والتدابير الأمنية والإدارية واللوجستية التي اتُخذت لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وأمان.

وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن يشارك أبناء البقاع وبيروت بكثافة في صناديق الاقتراع، ليختاروا ممثليهم في المجالس البلدية والهيئات الاختيارية عن قناعة وحرية ومسؤولية. وشدد على أن هؤلاء الناخبين لا ينتخبون أشخاصاً فحسب، بل يختارون صناع مستقبل بلداتهم ومدنهم وقراهم، مشيراً إلى أن المجالس البلدية تمثل حكومات مصغرة تُعنى بإدارة الشؤون المحلية.

ودعا عون إلى رفع نسب الاقتراع من خلال مشاركة واسعة، مؤكداً أن هذا التوجه يعكس رغبة المواطنين في التغيير وصنع مستقبل أفضل لوطنهم.

كتب رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، على صفحته عبر "أكس" اليوم الأحد، أن بيروت هي عاصمتنا جميعًا، وزحلة المتنوعة تبقى عاصمة الكاثوليك في الشرق.

أصدرت وزارة العدل تحذيراً صارماً لكافة المواطنين بشأن إطلاق النار ابتهاجاً، مؤكدة أن أي إخلال بالأمن سيُقابل بأقصى درجات الحزم والملاحقة القانونية. وطلب وزير العدل عادل نصار من النيابة العامة التمييزية عدم التساهل مع أي مطلق نار، وملاحقة كل من يحاول التدخل للضغط أو التوسط من أجل الإفلات من العقاب.

رئيس الحكومة نواف سلام: دور الحكومة هو تأمين ما يريده أهل بيروت

أكد وزير الداخلية أحمد الحجار في حديث مع الإعلاميين، اليوم الأحد قبل توجهه إلى منطقتي الجميزة وطريق الجديدة، أن المشاكل الإدارية التي شهدتها العملية الانتخابية خلال الأيام الماضية كانت بسيطة وتمت معالجتها سريعاً.

وأوضح أن الوزارة كانت مستعدة لمواجهة كافة الإشكالات التي ظهرت خلال فترة تحضير الانتخابات التي لم تتجاوز الشهرين والنصف.

وأشار الحجار إلى أن الإشكال الأكبر كان في قضاء طرابلس بسبب غياب عدد كبير من الموظفين، معبراً عن أمله في تحسن الوضع اليوم مقارنة بالسنوات السابقة. ولفت إلى أن الإشكالات هذا العام أقل بكثير، معتبرًا ذلك درساً للاستفادة منه في الانتخابات النيابية المقبلة.

ورأى الحجار أن نسبة الاقتراع في بيروت بحاجة للارتفاع، مستبعدًا حدوث أية إشكالات أمنية في المدينة في ظل الانتشار المكثف للقوى الأمنية، مشدداً على ضرورة إجراء العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية، بما يعكس إرادة الناخبين الحقيقية.

وفيما يخص وضع محافظ الشمال بالتصرف، نفى وجود أي خلفيات سياسية وراء هذا القرار، موضحًا أنه يأتي في إطار ورشة التعيينات التي تم الاتفاق عليها في مجلس الوزراء.

أما على الصعيد الأمني، فأشار الوزير إلى وجود هواجس في مناطق جبل لبنان والضاحية وبعلبك-الهرمل، مؤكداً حرص الدولة على ممارسة سيادتها وفرض الأمن، معتبراً أن الضمانات الأمنية تأتي من مؤسسات الدولة.

وختم الحجار بالإشارة إلى الاتصالات الجارية مع الدول المشاركة في لجنة وقف إطلاق النار استعدادًا للانتخابات المقبلة في الجنوب الأسبوع القادم، معربًا عن أمله في أن تمر هذه الانتخابات بأجواء هادئة وآمنة.

أفادت معلومات "ليبانون ديبايت" عن توقيف رئيس لائحة في بلدة حرزتا البقاعية (أ.ح) منذ يومين في إحدى سجون زحلة، بتهمة تجارة المخدرات.

فيما اتهمت جهات ب الثنائي الشيعي بالوقوف وراء هذا التوقيف وتلفيق التهمة، لأن سجله نظيف على حد تعبير ها .

أفاد مندوب "ليبانون ديبايت" أن إشكالاً وقع بعد بدء عملية الاقتراع في بلدة حربتا – قضاء بعلبك بين عدد من المندوبين، تطور إلى تضارب بالأيدي.

وتدخل عناصر الجيش المخولين بتأمين الحماية والاستقرار لمركز الاقتراع، وقاموا بضبط الوضع وإنهاء ذيول الإشكال.