أحيت حركة "أمل" وآل حمدان وعموم أهالي بلدة كفرملكي، ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة أحد كوادرها المؤسسين، حسين عبد الرسول حمدان، باحتفال تأبيني حاشد أقيم في النادي الحسيني للبلدة، بحضور واسع تقدّمه عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني، والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، إلى جانب عدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري، ووفد من قيادة إقليم الجنوب، ومسؤول منطقة صيدا في حزب الله زيد ضاهر، بالإضافة إلى قيادات أمنية وعسكرية وفعاليات بلدية واختيارية ولفيف من العلماء وحشد شعبي من أبناء كفرملكي وقرى الجوار.
وألقى النائب علي حسن خليل كلمة حركة "أمل"، فتناول في مستهلها مزايا الراحل، مشددًا على وفائه والتزامه الوطني. ثم تطرق إلى العناوين السياسية الراهنة، قائلًا: "إننا نواجه اليوم مواجهة مفتوحة مع إسرائيل، التي تواصل احتلالها واعتداءاتها واغتيالاتها بهدف كسر إرادة اللبنانيين، لكننا ماضون بخيارنا الوطني في الدفاع عن الأرض والكرامة".
وأضاف: "تحاول إسرائيل عبر عدوانها فرض معادلات جديدة تتجاوز الاتفاقات والقرارات الدولية، وتستهدف مرتكزات الموقف الوطني، لكننا لن نساوم على السيادة ولن نتخلى عن حقنا في التحرير. مهما بلغت التضحيات، فإن اللبنانيين متمسكون بالقضية ومتحفزون لمواجهة المشروع الإسرائيلي".
وأكد خليل أن "جرح الجنوب هو جرح الوطن، وإذا استمر مفتوحًا فإن لبنان كله سيبقى في حالة احتلال"، داعيًا إلى موقف وطني موحد لردع إسرائيل وإلزامها بالاتفاقات الموقعة.
وفي ختام كلمته، أشار إلى استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، معتبرًا أن "العالم يراقب هذا الاستحقاق الذي يشكّل واجبًا وطنيًا وسياسيًا، ورسالة واضحة بأن اللبنانيين، وخصوصًا الجنوبيين، ملتزمون بمؤسساتهم الدستورية وبمشروع الدولة والمقاومة، الذي تمثله لوائح التنمية والوفاء".