أكد رئيس مجلس الوزراء، نواف سلام، خلال لقائه عضوي مجلس الشيوخ الأميركي، السناتور أنغوس كينغ والسناتور جايمس لانكفورد، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، على تمسّك الحكومة اللبنانية ببسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وأشار سلام إلى أنّ "مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات قيد المعالجة وفق خطة زمنية واضحة تم وضعها، وسيبدأ تنفيذها في المرحلة المقبلة"، مشدّدًا في الوقت نفسه على "أهمية دعم الجيش اللبناني، ليتمكن من تعزيز سلطته على الحدود وفي الداخل".
ودعا رئيس الحكومة الجانب الأميركي إلى زيادة الضغط على إسرائيل، من أجل الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية. وقد تناول اللقاء ايضا المسار الاصلاحي الذي تنتهجه الحكومة، بالإضافة إلى المستجدات في سوريا ورفع العقوبات عنها مما سيسهل عودة النازحين السوريين إلى ديارهم.
من جانب آخر، استقبل سلام في السرايا السفير المصري في لبنان علاء موسى الذي قال بعد اللقاء:"كان الهدف من زيارتي لدولة الرئيس اليوم الحديث أولا عن ترتيبات زيارته إلى القاهرة في خلال الأسبوع الأول من شهر تموز القادم ، لعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين الجانبين وهو في طور الإعداد".
واستكمل، "نحن لدينا رغبة وهي أيضا موجودة لدى الجانب اللبناني ، بأن تكون هذه اللجنة مختلفة عن سابقتها من لجان لاننا نريد ان نوقع على اتفاقات ومذكرات يمكن ترجمتها على أرض الواقع وتلبي احتياجات الجانب اللبناني في هذه الفترة ، وأيضا تلبي احتياجات الجانب المصري ."
وأضاف، "نحن سنستغل الفترة القادمة لدراسة الوثائق والمشاريع والاتفاقات التي يمكن أن يتم التوقيع عليها ، ودولة الرئيس مهتم جدا بهذه الزيارة وهو كلف عددا من المسؤولين في متابعة التحضير لها خلال الفترة القادمة."
وقال:" قدمت أيضا لدولته دعوة إلى زيارة مصر لحضور افتتاح المتحف الكبير بداية شهر تموز وهو شهر مزدحم بكثير من الفعاليات المهمة لمصر ولبنان ، ونأمل ان نشهد في فترة القادمة مزيد من التعاون وستتوج بزيارة دولة الرئيس نواف سلام إلى #مصر."