أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، سقوط خمسة قتلى ونحو 110 جرحى، إثر هجوم صاروخي إيراني استهدف "بيت يام" جنوب تل أبيب.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن "التقديرات تشير إلى أن نحو 35 شخصًا في عداد المفقودين في الموقع المستهدف"، مؤكدةً أن فرق الطوارئ الإسرائيلية قررت إقامة محطات لاستيعاب القتلى قرب المبنى المدمر.
وكانت إسرائيل قد شنّت، فجر الجمعة، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، واستهدفت خلالها مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أبرزها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدّت الضربات إلى استشهاد عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
ورداً على الهجمات الجوية، أعلنت إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3"، التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ.
وأظهرت لقطات متداولة مشاهد دمار وصفتها بعض التقارير بأنها غير مسبوقة في تل أبيب، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، مضيفًا: "مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل، والنظام الإيراني سيدفع ثمنًا كبيرًا لقاء أفعاله".
من جهته، أكّد الحرس الثوري الإيراني أن العملية شملت قصف عشرات الأهداف والمواقع العسكرية في إسرائيل، ردًا على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران.
وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني: "في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الصهيوني هذا الصباح ضد مناطق إيرانية... بدأ الحرس الثوري الإسلامي رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وأطلق على هذه العملية اسم "الوعد الصادق 3".
الـــمــــزيــــــــــد
