في تغريدة مثيرة للجدل عبر منصة "تروث سوشيل"، حمّل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إيران مسؤولية ما وصفه بـ"إهدار فرصة تاريخية" لتجنّب التصعيد، مؤكدًا أن طهران كان يجب أن توقّع على الاتفاق النووي الذي طرحه خلال ولايته.
وقال ترمب: "كان على إيران أن توقّع على الاتفاق الذي طلبتُ منهم التوقيع عليه. يا لها من خسارة، ويا له من هدر للأرواح". وأضاف بلهجة شديدة: "ببساطة، إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا. قلت ذلك مرارًا وتكرارًا! على الجميع إخلاء طهران فورًا!".
وتأتي هذه التصريحات وسط مؤشرات على تصعيد سياسي وأمني في المنطقة، بينما تسعى أطراف دولية لخفض التوتر وإعادة إحياء المسار الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
هذا التحذير العلني الصارم من ترمب يعكس تصاعدًا في الخطاب الأميركي المتشدد تجاه إيران، ويثير تساؤلات حول مدى جدّية احتمال توجيه ضربة عسكرية أو تصعيد غير مسبوق في حال تجاهلت طهران ما تصفه واشنطن بـ"الخطوط الحمراء النووية".