أصدر القائد الأعلى في إيران، السيد علي خامنئي، اليوم الخميس، قراراً بتعيين العميد محمد كرمي قائداً للقوة البرية في الحرس الثوري الإيراني، خلفاً للعميد محمد باك بور.وجاء هذا التعيين بناءً على اقتراح القائد العام للحرس الثوري، مع التأكيد على "الكفاءة والخبرة الواسعة" التي يتمتع بها العميد كرمي، بحسب نص التكليف.
في القرار، أشاد خامنئي بأداء العميد باك بور خلال فترة قيادته، معرباً عن امتنانه للجهود التي بذلها في تطوير القوات البرية، ودوره البارز في تعزيز قدراتها العسكرية وتنظيمها الميداني.
ومثل العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني، يخضع كرمي لعقوبات من الولايات المتحدة ودول أوروبية، كان يقود وحدة القوات البرية للحرس الثوري الإيراني في محافظة سيستان وبلوشستان، وهي منطقة مضطربة في جنوب شرق إيران شهدت انتفاضات واحتجاجات.
وصرحت وزارة الخزانة الأمريكية عام 2021: "كرمي مسؤول عن تصرفات ضباط الحرس الثوري الإيراني المتمركزين في قاعدة شمسر، والذين، وفقًا لمنظمة العفو الدولية، أطلقوا في 22 فبراير/ شباط 2021 ذخيرة حية على عمال نقل وقود عُزّل كانوا يسعون إلى ممارسة حريتهم في التعبير".
ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية نص المرسوم الذي أصدره خامنئي والذي ورد فيه: "بناءً على اقتراح القائد العام للحرس الثوري، ونظراً إلى كفاءتكم وتجاربكم القيمة، أعيّنكم قائداً للقوات البرية في حرس الثورة الإسلامية".
يتوقع أن يركز العميد كرمي في قيادته الجديدة على:
تعزيز الجاهزية القتالية للقوات البرية للحرس الثوري.
رفع مستوى الكفاءة العملياتية في مختلف المجالات العسكرية.
تعزيز الجوانب الروحية والمعنوية لدى العناصر، بما ينسجم مع رؤية الثورة الإسلامية.
الـــمــــزيــــــــــد
