الترسانة الإيرانية: أسلحة صامتة تثير قلق الدفاعات الجوية

تحتفظ إيران بترسانة صاروخية متقدمة لم تُستخدم حتى الآن في مواجهاتها العسكرية مع إسرائيل، بحسب مصادر عسكرية متخصصة.

تشمل هذه الترسانة سبعة أنواع رئيسية من الصواريخ المتطورة ذات القدرات التدميرية والتقنية العالية، وتُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم.

تضم الترسانة الإيرانية صواريخ كروز متطورة تتميز بسرعتها العالية وقدرتها على المناورة أثناء الطيران، مما يجعل اكتشافها واعتراضها أمراً بالغ الصعوبة لأنظمة الدفاع الجوي.

ويُعتبر صاروخ "خيبر"، الطراز الأحدث من منظومة "خرمشهر"، من أكثر الصواريخ الإيرانية تدميراً، حيث يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، مما يمكنه من استهداف أهداف بعيدة المدى بدقة عالية.

أما صاروخ "فتاح 2"، فتدّعي إيران أنه صاروخ فرط صوتي قادر على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي والمناورة داخل الغلاف الجوي، بمدى يصل إلى 1400 كيلومتر، مما يجعله سلاحاً استراتيجياً فائق التطور.

يتميز صاروخ "قاسم" الباليستي بدقته العالية واعتماده على الوقود الصلب، ما يجعله سريع الاستعداد للإطلاق مع تقليل وقت التحضير اللازم، بينما صُمم صاروخ "ذو الفقار" كسلاح أرض-أرض متوسط المدى بمدى يتراوح بين 700 و1000 كيلومتر، مع تقنية توجيه متطورة مخصصة لمهاجمة السفن.

وتُعد منظومة صواريخ "سومار" من بين الأكثر تطوراً، بمدى يتراوح بين 700 و2500 كيلومتر، وقدرة على التحليق على ارتفاعات عالية تجعل رصدها أمراً بالغ الصعوبة بواسطة أنظمة الرادار التقليدية.

أما صاروخ "رعد"، الذي يصل مداه إلى 500 كيلومتر، فيعمل بالوقود الصلب، مما يمنحه خفة في الوزن وسرعة في الإطلاق، ما يجعله مناسباً للعمليات السريعة والمفاجئة.

وتُرجح المصادر العسكرية أن احتفاظ إيران بهذه الترسانة المتطورة دون استخدامها قد يعكس استراتيجية تهدف إلى تعزيز الردع، أو إبقاء هذه الأسلحة كورقة ضغط تُستخدم في مراحل التصعيد المستقبلية مع إسرائيل.