وسط تضارب في الروايات حول عدد الضحايا والجهة المنفذة، شهدت العاصمة السورية دمشق، مساء الأحد، هجومًا إرهابيًا دمويًا استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة شرقي المدينة، أثناء إقامة قداس ديني، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وإثارة حالة من الذعر في الأوساط المدنية.
وأفادت قناة "سكاي نيوز عربية" أن 25 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب العشرات نتيجة الانفجار، في حين ذكرت قناة "الحدث" حصيلة أولية مختلفة تحدثت عن مقتل 5 أشخاص فقط وسقوط عدد من الجرحى، بينما تستمر عمليات الإنقاذ والإخلاء في محيط الكنيسة، وسط غياب أي تأكيد رسمي حتى لحظة إعداد الخبر.
وبحسب روايات شهود عيان نقلتها وكالة "نوفوستي" الروسية، فإن الهجوم كان عملية انتحارية، حيث دخل أحد المسلحين إلى الكنيسة أثناء الصلاة، وقام بإطلاق النار على المصلين، قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف. وأدى التفجير إلى أضرار جسيمة في هيكل الكنيسة، إضافة إلى وقوع إصابات بين المدنيين بدرجات متفاوتة.
وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الصحة السورية في تصريح لـ "سانا"، عن مقتل 9 مدنيين ووقوع 13 جريحاً في حصيلة أولية للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بمنطقة الدويلعة في دمشق.

من جهتها، ذكرت قناة "الإخبارية السورية" أن قوى الأمن الداخلي فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا حول الكنيسة ومحيطها، فيما باشرت فرق الإسعاف والدفاع المدني بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، وشرعت في إزالة الأنقاض وفتح تحقيق عاجل لتحديد ظروف وأبعاد الهجوم.
وقد أثار الاعتداء حالة من الصدمة والغضب في الشارع الدمشقي، بينما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تُظهر حجم الدمار داخل الكنيسة، وصوت الانفجار الذي دوّى في أرجاء الحي.
حتى الآن، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لا تزال التحقيقات الأمنية جارية وسط إدانات واسعة من السكان المحليين الذين وصفوا ما حدث بـ"العمل الإرهابي الجبان" الذي يستهدف وحدة النسيج السوري وتعايشه.

أفاد شهود عيان لوكالة "نوفوستي" أن الهجوم كان إرهابيًا، حيث دخل انتحاري إلى الكنيسة أثناء الصلاة وأطلق النار على المصلين، قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف. الانفجار ألحق أضرارًا كبيرة في الكنيسة وأدى إلى إصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة.
ذكرت قناة "الإخبارية" السورية أن قوى الأمن الداخلي فرضت طوقًا أمنيًا حول الكنيسة، وبدأت فرق الإنقاذ والإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفيات والعمل على إزالة الحطام.
الهجوم أثار حالة من الصدمة في المنطقة، حيث تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورًا تظهر حجم الدمار. ولا تزال السلطات تجري تحقيقات مكثفة لمعرفة الجهة المسؤولة عن التفجير، وسط إدانة واسعة من السكان لهذا العمل الإرهابي.