قال مصدر أمني إيراني، الإثنين، إن إيران تأمل أن لا يؤدي قصف قاعدة العديد الأميركية إلى أزمة دبلوماسية مع قطر، مؤكدًا أن الهجوم استهدف القاعدة الأميركية حصراً وليس دولة قطر.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن المصدر قوله: "إيران لم تهاجم قطر كدولة، وهدفها كان القاعدة الأميركية فقط". وأوضح أن "الضربة الإيرانية ليست سوى جزء من رد طهران على العدوان الأميركي، واستكمال هذا الرد متروك لتقدير القيادة الإيرانية".
وأضاف المصدر أن "أي محاولة من الولايات المتحدة للرد على قصف القاعدة في قطر ستقابل برد أقوى من إيران".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني قوله: "طهران ستواصل عملياتها رداً على الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية".
وأشار المسؤول إلى أن طهران تتحلى بـ"العقلانية اللازمة" لبدء عملية دبلوماسية بعد معاقبة المعتدي، مشددًا على أن "الولايات المتحدة إذا كانت تسعى إلى المفاوضات، فعليها أولاً وقف الهجمات الإسرائيلية والأميركية".