بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا، توم باراك، سبل دعم سوريا بما يعزز أمنها واستقرارها ويسهم في تعافي اقتصادها.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان المبعوث الأمريكي في العاصمة الرياض، ضمن زيارة رسمية قام بها الأخير إلى المملكة، حيث تناول الطرفان القضايا المتعلقة بتطوير التعاون الثنائي في الملفات الإقليمية، لا سيما الوضع في سوريا.

في تصريحات صحفية، أكد توم باراك أن المملكة العربية السعودية تعد "ركيزة أساسية في استقرار منطقة الشرق الأوسط"، مشيداً بـ"الشراكة التاريخية والفريدة" التي تربط البلدين. وأضاف أن التعاون السعودي-الأمريكي في مكافحة الإرهاب يمثل نموذجاً مميزاً للتحالفات الدولية الفاعلة، مشيراً إلى الجهود المشتركة للقضاء على التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها "داعش".
يشهد التعاون السعودي-الأمريكي زخماً متزايداً في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة، بما في ذلك مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي خلفتها الحرب في سوريا.