كشف كولونيل الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، موشيه إلعاد، عن اتفاق أمني مرتقب بين إسرائيل وسوريا يتضمن تعاوناً استخبارياً لمواجهة حزب الله وإيران، وذلك بحسب ما أورد موقع "i24NEWS" الإسرائيلي.
وأوضح إلعاد أن هذا الاتفاق لا يندرج ضمن إطار اتفاقيات "أبراهام"، مشيراً إلى أن الاتفاق يشمل ترتيبات أمنية جديدة على حدود الجولان، بالإضافة إلى الإعلان عن "مزارع شبعا كمنطقة سورية".
وأضاف أن الاتفاق يتضمن أيضاً دراسة إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى سوريا، إلى جانب تنسيق في ملف المياه ضمن حوض نهر اليرموك.
وتتواصل إسرائيل مع سوريا عبر أربع قنوات مختلفة على الأقل، تشمل مستشار رئيس الحكومة نتنياهو للأمن القومي تساحي هنغبي، ومدير "الموساد" ديفيد برنياع، ووزير الخارجية جدعون ساعر، بالإضافة إلى تنسيق عسكري يومي عبر الجيش الإسرائيلي، وفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى اهتمام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإجراء مفاوضات حول اتفاق أمني مع سوريا، يُنظر إليه كمرحلة تمهيدية نحو اتفاق سلام شامل بين الطرفين.
وفي سياق متصل، تؤكد مصادر إسرائيلية أن الحوار المباشر مع دمشق يتضمن تنسيقاً أمنياً وسياسياً، في حين يظل ملف الجولان ومزارع شبعا من النقاط الحساسة في العلاقة بين الجانبين.
هذا وتأتي هذه التطورات وسط توتر مستمر في المنطقة، حيث يستمر النزاع مع إيران وحزب الله، وتبقى الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية لإسرائيل في حالة ترقب.