كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن "إقليم تل أبيب سجّل أكبر عدد من الإصابات في المباني نتيجة الصواريخ التي أُطلقت من إيران مؤخرًا".
وأقرت الصحيفة بأن نحو 200 مبنى تضرر بشكل كبير، منها نحو 50 كانت الإصابات فيها كبيرة جدًا، ونحو 40 منها سيتم هدمها.
وأوضحت أن "إقليم تل أبيب" يشمل تل أبيب، ورامات غان، وبني براك، وجفعاتيم، وحولون، وبيت يام، ورامات هشارون، وهرتسليا.
وأكدت وقوع أضرار كبيرة في المنطقة بسبب سقوط الصواريخ في تل أبيب ورامات غان وبيت يام وحولون وبني براك.
وكشف مخطط "إقليم تل أبيب" في إدارة التخطيط، إرِز بن إليعازر، أن "إقليم تل أبيب الذي يتميز بكثافة سكانية عالية، كانت بعض الأضرار من بين الأكبر في إسرائيل".
وبحسب تقديراته، فإن "نحو 200 مبنى تضرر بشكل كبير، وذلك أكثر من مجرد أضرار في الستائر والنوافذ. في نحو 50 مبنى كانت الأضرار أشد، وسيتم هدم نحو 40 مبنى. وفي نحو 10 مبانٍ أخرى تعرضت لأضرار بالغة، من المتوقع تنفيذ أعمال ترميم تستمر لفترة طويلة".
وأضاف: "في المنطقة الأولى في رامات غان التي تضررت بشدة جراء صاروخ، هناك 6 مبانٍ مقررة للهدم. وفي المنطقة الثانية في رامات غان التي تضررت بشدة، هناك 5 من بين 9 مبانٍ مقررة للهدم".
وقدّر بن إليعازر أن الوضع الأكثر تعقيدًا هو في بيت يام؛ وبحسب التقديرات، سيتم هدم ما لا يقل عن 20 مبنى.
وأكد أن الوضع في تل أبيب معقد أيضًا، موضحًا أن "هناك مبانٍ محمية تضررت بشدة، وسيكون هناك حاجة لترميمها، وهناك برج تعرض لأضرار بالغة. وهناك 5 مبانٍ متضررة في حولون".
وقدّر بن إليعازر أن "الأمر سيستغرق سنوات طويلة، مع البناء، الذي قد يستمر سنتين إلى 3 سنوات".
يُذكر أن إسرائيل أُجبرت على إيقاف إطلاق النار على إيران، بعد نجاح الرد المتمثل بعملية "الوعد الصادق 3" وتكبّدها خسائر كبيرة بلغت قرابة 5 مليارات دولار، أي نحو 725 مليون دولار يوميًا، للإنفاق على العمليات الهجومية على إيران والإجراءات الدفاعية لصد صواريخها ومسيّراتها.