والرد، وفق معلومات "ليبانون ديبايت"، لم ينتهِ إلى صيغة نهائية بانتظار الجواب الرسمي من حزب الله حول بعض البنود التي تتعلّق به تحديداً، لا سيّما موضوع السلاح.
وتؤكد المعلومات أن باراك يصل إلى بيروت يوم الاثنين وتستمر الزيارة ليوم الثلاثاء، وبالتالي من المفترض الانتهاء من إنجاز الرد قبل هذا التاريخ.
لكن المعلومات تطمئن إلى أجواء إيجابية، عكس ما يتم الترويج له في الإعلام، لأن الرد يرتكز على "واحدة مقابل واحدة" فيما يتعلّق بالانسحاب الإسرائيلي وموضوع سلاح المقاومة.
وما يثبت سردية الأجواء الإيجابية هو توافق أركان الدولة الثلاثة على أن تكون الصيغة موحّدة وتقدّم تصوراً متكاملاً حول كافة الملفات، بدون أولويات، بل بحل شامل لكل هذه الملفات، والرد على بنود الورقة الأميركية كافة، من موضع ترسيم الحدود مع سوريا وإسرائيل، والانسحاب، والسلاح، والإصلاحات المطلوبة.
وتنفي المعلومات كل ما يتم تداوله عبر الإعلام عن عدم تعاون من حزب الله، بل إن الأمور معه تتّجه إلى الإيجابيات.
وترجّح المعلومات أنه بعد تسلّم باراك للرد اللبناني، فإن الأمور ستأخذ وقتاً، لأنه سيعرض هذا الرد بما يتضمّنه من ملاحظات على الإدارة الأميركية وعلى الجانب الإسرائيلي، لإبداء الرأي بالموقف اللبناني الرسمي من الطروحات الأميركية، لذلك فلا سقف زمني محدّد للوصول إلى موقف مشترك حول كافة الملفات، لا سيّما أن هذا الموضوع مرتبط بتطوّر الأمور على الساحة الإقليمية.
ولكن الخلاصة في المعلومات، فإن جرعة تفاؤل عالية جداً في الوصول إلى رد يُقنع الجانب الأميركي ويحافظ على الوضع اللبناني من الاهتزاز.