أفاد مسؤولون أوروبيون أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية زادت من حالة الغضب في طهران، مشيرين إلى تصاعد تصميم القادة الإيرانيين على امتلاك قنبلة نووية.
وأكد 3 مسؤولين أوروبيين وجود حاجة لاتفاق ينظم البرنامج النووي الإيراني، مشيرين إلى أن الضربات الأميركية أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سري، وفقاً لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
ولفت المسؤولون إلى أن الأوروبيين يواصلون الضغط لإجراء محادثات نووية مع إيران، لكنهم يرون أن فرص التوصل إلى اتفاق أصبحت ضئيلة، خاصة مع الصعوبات القائمة لإقناع الأطراف المختلفة باستئناف المفاوضات، بما في ذلك الدول الأوروبية والقوى العالمية.
وأوضحوا أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الأميركية لم تُنهِ البرنامج النووي الإيراني، بل تسببت في أضرار جسيمة في مواقع التخصيب في فوردو ونطنز ومجمع أصفهان النووي.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن معالم أي مفاوضات جديدة ستعتمد على حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية وقدرات إيران المتبقية، مع توقع أن تستغرق القرارات الحاسمة وقتاً.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح بأن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، معتبراً أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة رغم احتمال استئنافه في موقع آخر.
وأعلن ترامب أنه سيناقش القضية الإيرانية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المرتقبة للبيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.