وفي هذا السياق، يوضح الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد المواقف الثابتة للحزب، معتبرًا أن المشكلة الأساسية تكمن في الاحتلال الإسرائيلي".
ويشير قصير إلى أن "الحزب أبدى استعدادًا للتجاوب مع مطلب الحوار حول حصرية السلاح أو الاستراتيجية الدفاعية، لكنه شدد على أن هذا الحوار يجب أن يبدأ بتنفيذ العدو الإسرائيلي للاتفاق".
ويرى أن "الحزب في مواجهة الضغوط مستعد للمواجهة ولا يقبل الاستسلام للشروط الإسرائيلية والأميركي"، موضحًا أن "الخيارين مطروحان أمام الحزب، إما السلم أو المواجهة، فلا مجال لتقديم تنازلات."
وحول مستوى جهوزية الحزب، يلفت إلى أن "وجود معلومات تفيد برفع جهوزية الحزب واستعداده لكل الاحتمالات"، مشيرًا إلى أن "مصادر الحزب لم تؤكد أو تنفِ هذه المعلومات بشكل رسمي، لكنه أكد أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، داعياً اللبنانيين إلى الاستعداد لمواجهة مختلف السيناريوهات".
وفيما يتعلق بالرد اللبناني على الورقة الأميركية، يشدّد قصير على أن "الرد أصبح واضحًا وتم الإعلان عن بنوده، مع استعداد لمعالجة كل الملفات، ولكن على قاعدة أن يبدأ العدو الإسرائيلي بالانسحاب وتنفيذ الاتفاق".