أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، موافقته على إرسال "أسلحة دفاعية" إلى أوكرانيا، في خطوة تأتي رغم التحذيرات الروسية من تصعيد النزاع القائم.
وخلال اجتماع وزاري في البيت الأبيض، قال ترامب: "نحن بصدد إرسال بعض الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، وقد وافقت على ذلك"، في إشارة إلى حزمة دعم عسكرية جديدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أن توريد الأسلحة إلى كييف لا يتماشى مع محاولات تعزيز التسوية السلمية، معتبراً أن "النهج الذي اختاره الأوروبيون في هذه الحالة، ومعهم الأميركيون، لا يهدف سوى إلى إطالة أمد القتال بكافة الوسائل الممكنة".
وكانت وسائل إعلام غربية قد أفادت مؤخراً بتراجع إمدادات الذخيرة والأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، بسبب نفاد المخزونات. إلا أن ترامب أعلن، في 7 تموز، عزمه على إرسال دعم عسكري إضافي لكييف، مؤكداً أن الطابع "دفاعي" لهذه الشحنات لا يعني الدخول في مواجهة مباشرة.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، شون بارنيل، أن الوزارة تعمل بتوجيه مباشر من الرئيس ترامب لإرسال هذه المعدات، ضمن إطار الدعم الأميركي المستمر لأوكرانيا.