بعد مقتل أربعة جنود في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، أثارت مشاركة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وعدد من أعضاء الكنيست في احتفالات فنية واجتماعية موجة من الغضب والاستياء.
فقد ظهر سموتريتش وهو يرقص في عرض فني ضخم أقيم في "بركة السلطان" بمدينة القدس، مساء الثلاثاء، وهو اليوم الذي شهد تشييع جنازات أربعة من الجنود القتلى، وجميعهم من كتيبة "نتساح يهودا"، ودفنوا قبل وقت قصير من بدء الحفل.
وشارك في إحياء الحفل المغني الحريدي الشهير أبراهام فريد، الذي خصّص في افتتاح عرضه عدداً من الأغاني لذكرى الجنود القتلى، قبل أن تنطلق فقرات الحفل الاحتفالية، والتي ظهر فيها الوزير سموتريتش وهو يشارك في الرقصات إلى جانب الفنان.
وأوضح مقربون من وزير المالية أنه حضر الحفل برفقة اثنين من أبنائه، مشيرين إلى أن المشاركة كانت مقررة مسبقاً قبل وقوع كمين بيت حانون.
ولم يكن سموتريتش وحده بين المسؤولين المشاركين في أجواء احتفالية، إذ أقيم مساء الثلاثاء أيضاً حفل "بار ميتسفا" لابن فريدي مالك، نائب رئيس بلدية "نشر" سابقاً وعضو مركز حزب الليكود. وقد حضر الحفل عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست، بينهم: ياريف ليفين، نير بركات، عيديت سيلمان، ماي غولان، دافيد بيتان، حنوك ميلفيتسكي، إتي عطية، كاتي شطريت، أوشير شاكيد، أريئيل كلنر، نيسيم فاتوري، وموشيه سعادة. كما سُجلت مشاركة الوزير زئيف إلكين من حزب "أمل جديد" الذي يتزعمه جدعون ساعر.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن مقتل 5 من جنوده خلال عملية عسكرية في بيت حانون، وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم جنديان في حالة حرجة.
الـــمــــزيــــــــــد
