أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الشاب الفلسطيني أحمد عمور "أبو أنس" في بلدة رمانة غرب جنين، قبل أن تدهسه بالآليات العسكرية وهو جريح.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل إعلام فلسطينية جثمان أحمد عمور مضرجًا بالدماء وسط الطريق، في مشهد أثار غضبًا واسعًا.

ونقلت وكالة "معا" عن شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان عمور واعتقل أبناءه، فيما واصلت قواته اقتحام منازل الأهالي، وفرضت حظر تجوال مشدد على البلدة.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ كانون الثاني الماضي، واحدة من أوسع وأعنف الحملات العسكرية الإسرائيلية منذ أكثر من عشرين عامًا، تتركّز بشكل خاص في مدن جنين وطولكرم ومخيماتهما.
وأدت هذه العمليات، بحسب منظمات حقوقية وتقارير محلية، إلى نزوح نحو 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ بداية العام، وسط دمار واسع طال البنى التحتية والمرافق الأساسية.