كتبت رئيس قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي ونائب قائد وحدة المتحدث باسم الجيش، الكابتن إيلا، " رئيس الأركان في إطار تقدير للموقف: "يُطلب من جيش الدفاع اتباع الهجوم في عدة جبهات بالتوازي مع اتباع الدفاع الحيوي في هذه الجبهات وعلى الحدود، سنواصل الحفاظ على التفوق الجوي والمجهود الاستخباري".
وجرى يوم الأمس (الاثنين) تقدير موقف دوري لكل الساحات والجبهات برئاسة رئيس الأركان ايال زامير وبمشاركة أعضاء هيئة الأركان العامة وأعضاء الركن العملياتي، وذلك لأول مرة منذ عامين.
وتابعت، "في إطار تقدير الموقف تم عرض صورة الموقف الاستخبارية والعملياتية والاستراتيجية في كافة الجبهات، بدءًا من الدول المجاورة وصولاً إلى عمق الشرق الأوسط، بما في ذلك توفير نظرة شمولية عن المنطقة من طهران إلى غزة".
واستعرض رئيس الأركان والقادة العوامل المؤثرة والمصممة في المنطقة بالإضافة إلى الخطط العملياتية القادمة وعرضوا قراءة شاملة للتحديات المتوقعة.
وأكد رئيس الأركان بأنه يجب على جيش الدفاع أن يبقى على أهبة الاستعداد لاستمرار معركة شاملة وواسعة النطاق، مع التعامل مع واقع متعدد الأبعاد ومليء بالتحديات يفرض على الجيش العمل بعدة جبهات.
وقال رئيس الأركان ايال زامير: "يُطلب من جيش الدفاع اتباع الهجوم في عدة ساحات وجبهات بالتوازي مع اتباع الدفاع الحيوي في هذه الجبهات وعلى الحدود. سنواصل الحفاظ على التفوق الجوي والمجهود الاستخباري".
وشدد "إن المعركة في قطاع غزة من أكثر المعارك التي خاضها جيش الدفاع تعقيدًا. حققنا إنجازات كبيرة جدًا وتستمر قيادة المنطقة الجنوبية في الإشراف على العمل بواسطة ألوية عاملة واحتياطية تنشط على أساس يومي هجومًا ودفاعًا. وندفع أثمانًا باهظة في القتال – ولاحظنا الأمر اليوم أيضًا. سنستمر في العمل على تحقيق أهدافنا – إعادة المختطفين وإسقاط حماس".
ونتابع أعمالنا في عدة جبهات. سنواصل إضعاف سوريا وحزب الله وحرمانهما من الإمكانيات الإستراتيجية حفاظًا على حرية عملنا. نعمل في يهودا والسامرة باستمرار ونواصل مكافحة الإرهاب هناك. نضع إيران ومحورها نصب أعيننا - المعركة مع إيران لم تنته بعد.
وختم،"في نفس الوقت لا ننسى مصدر قوتنا الأغلى وهو العنصر البشري. إن الثقافة التنظيمية وعلاقات الجيش والمجتمع والقيم تشكل تحديات كبرى يجب علينا الاستمرار في التعمق فيها. سيكون عام 2026 عام الجاهزية وتصميم الواقع واستنفاد الإنجازات واستعادة الكفاءة والعودة إلى الأسس وانتهاز الفرص العملياتية".