في الشأن اللبناني، تُثار تساؤلات عديدة حول تحركات إسرائيل وارتباطها بالوضع الداخلي، خاصة ما يتعلق بالناشط اللبناني جورج عبدالله. هل هناك خشية فعلية من تعرضه لعملية اغتيال في ظل التوترات المتصاعدة؟
زيارة توم براك إلى لبنان أثارت جدلًا واسعًا: هل جاءت فعلًا كوساطة سياسية لحلحلة الأزمة، أم حملت رسائل تهديد مبطّنة إلى حزب الله؟ وهل تمكنت من إحداث أي خرق فعلي في جدار الأزمة اللبنانية؟
براك لم يخفِ موقفه، إذ تحدث بوضوح عن ضرورة نزع سلاح حزب الله:
ما هو موقفكم من هذا الطرح؟ وهل تعتقدون أن نزع السلاح يمكن أن يُفرض بالقوة؟
في حال رفض الحزب تسليم سلاحه، ما السيناريو الأقرب إلى التحقق: عزلة دولية؟ ضغوط اقتصادية خانقة؟ أم مواجهة أمنية داخلية؟
ماذا عن مواقف بعض الأطراف اللبنانية التي تطالب بنزع سلاح الحزب؟ هل ترى هذه المطالبات محقة ومبنية على أسس وطنية، أم أنها تخدم أجندات خارجية؟
هل تعتقد أن هناك جهات لبنانية مستعدة للتعاون مع خطة براك مقابل أثمان سياسية أو منافع خاصة؟
أما الصمت الرسمي الإسرائيلي تجاه زيارة براك، فهل يعكس تنسيقًا خفيًا غير مُعلن، أم أنه محاولة لتجنّب التصعيد العلني مع الحزب؟
من جهة أخرى، الخطاب الأميركي شهد تحوّلًا واضحًا؛ فقد كانت التصريحات السابقة لتوم براك تتحدث عن ضمّ لبنان إلى سوريا، أما اليوم فقد تبدلت النبرة. ما الذي تغيّر؟ وكيف أثرت مجازر السويداء الأخيرة على الزخم الأميركي في الملف اللبناني؟
ما هي الخطة البديلة التي تطرحها الولايات المتحدة في لبنان؟
وماذا يقصد براك حين يقول إن "أميركا لا تستطيع إجبار إسرائيل على فعل أي شيء"؟ هل هو اعتراف بتباين في المصالح، أم هو رسالة مبطّنة لإعفاء واشنطن من مسؤولية أي تصعيد قادم؟
من زاوية أمنية، ما هي الضمانات بعدم عودة الجماعات المسلحة إلى لبنان، خاصة في ظل تجارب سابقة مثل خطف الجنود اللبنانيين وقوى الأمن في أحداث السنوات الماضية؟
في ما يخص أحداث السويداء، من المستفيد من التلويح مجددًا بورقة "داعش" على الحدود؟
هل يستخدم الأميركيون "شبح داعش" كورقة ضغط جديدة في لبنان بالتزامن مع مبادرة براك؟
ومن هو أحمد الشرع بنظرك؟ أداة إقليمية تُستخدم لإثارة الفوضى وتوجيه الرسائل؟
كلّ هذه التساؤلات مدار بحث مع الكاتب والمحلل السياسي حسين مرتضى ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر RED TV.