اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 29 تموز 2025 - 08:01 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

فرنسا تصعّد: الضغط على إسرائيل والاعتراف بفلسطين في أيلول

فرنسا تصعّد: الضغط على إسرائيل والاعتراف بفلسطين في أيلول

دعت فرنسا، يوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل لدفعها إلى القبول بحل الدولتين، في إطار تحرّك دبلوماسي متصاعد من باريس لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، وذلك بعد أيام على إعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول.


وفي كلمة له أمام الصحافيين في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، شدّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو على أنّ هناك "توافقاً دولياً على أنّ الوقت قد حان للتوصّل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني"، إلا أنّ "القوى العالمية مطالبة بتحويل الأقوال إلى أفعال". وأضاف: "على المفوضية الأوروبية، باسم الاتحاد الأوروبي، أن تُعبّر عن توقعاتها، وتُظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء".


وجاءت تصريحات بارو خلال افتتاح اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، تتشارك في رئاسته كلّ من فرنسا والسعودية. ويُعقد المؤتمر في نيويورك بمشاركة ممثلين عن 125 دولة، بينهم 50 وزيراً، وسط مقاطعة إسرائيل والولايات المتحدة، وارتفاع حدة الإدانات الدولية لطريقة تعاطي إسرائيل مع الحرب في غزة.


الوزير الفرنسي دعا المفوضية الأوروبية إلى الضغط على تل أبيب لرفع الحجز عن مبلغ 2 مليار يورو تقول باريس إنّه مستحق للسلطة الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إنهاء "نظام إيصال الغذاء العسكري" في غزة، الذي وصفه بأنه أدى إلى مقتل المئات.


من جهتها، أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا شويسا، أن بروكسل تدرس فرض عقوبات جديدة على إسرائيل، مشيرة إلى ضرورة تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية والسماح بإيصال المساعدات إلى غزة. وأعلنت أن الاتحاد سيواصل دعم السلطة الفلسطينية بـ161.6 مليار يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيدة بإعلان السلطة نيتها تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.


أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فأعاد التأكيد على أن حل الدولتين هو "السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".


في المقابل، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً مبدأ حل الدولتين "لأسباب قومية وأمنية"، فيما وصفت وزارة الخارجية الأميركية المؤتمر بأنه "غير مثمر وغير مناسب توقيته"، وأعلنت رفضها المشاركة فيه، معتبرة أنّه يهدف إلى "إعطاء مظهر زائف من الأهمية"، بحسب المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس.


وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، قبيل انعقاد الاجتماع، أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال انعقاد الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول، في خطوة رمزية ترى فيها باريس ضرورة سياسية لإعادة إحياء حل الدولتين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة