وجّه قادة بارزون في الحزب الديمقراطي بمجلس النواب الأميركي رسالة مشتركة إلى الرئيس دونالد ترامب، دعوه فيها إلى التحرك العاجل مع جميع الأطراف المعنية من أجل إنهاء الحرب في غزة واستئناف المفاوضات، محذّرين من أن استمرار الصراع يفاقم الأزمة الإنسانية وعدم الاستقرار الجيوسياسي في المنطقة.
وقال النواب الموقعون على الرسالة، وهم غريغوري ميكس، وروزا ديلاورو، وجيم هايمز، وجيمي راسكين، إن سكان غزة يعانون من الجوع الشديد ويحتاجون بشكل عاجل إلى زيادة كبيرة في المساعدات، داعين ترامب إلى استخدام "كامل ثقل الدبلوماسية الأميركية لتحقيق نهاية فورية وعادلة ودائمة للصراع".
وأكد الموقّعون أن الأهداف العسكرية الأساسية للحرب قد تحققت منذ وقت طويل، وأن الوقت قد حان لإعادة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات، مع جعل وقف إطلاق النار الدائم هدفًا رئيسيًا للدبلوماسية الأميركية، ورفض أي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من القطاع.
وتزامنت الرسالة مع زيارة المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف إلى المنطقة، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزار مركزًا للمساعدات في رفح جنوب قطاع غزة. وقال ويتكوف إنه قضى أكثر من خمس ساعات داخل غزة، واجتمع مع مسؤولين في "مؤسسة غزة الإنسانية" ووكالات أخرى، بهدف تقديم صورة واضحة للرئيس ترامب عن الوضع الإنساني هناك، والمساهمة في وضع خطة جديدة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية.
من جانبه، قال ترامب إن اجتماعات ويتكوف في إسرائيل بشأن غزة ركّزت على سبل إدخال الغذاء، مؤكدًا على ضرورة إطعام سكان القطاع.
الـــمــــزيــــــــــد
