المحلية

ليبانون ديبايت
السبت 02 آب 2025 - 14:11 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

الهدف لم يتحقق بالسياسة... ضربة إسرائيلية كبيرة بالتنسيق مع السوريين؟

الهدف لم يتحقق بالسياسة... ضربة إسرائيلية كبيرة بالتنسيق مع السوريين؟

"ليبانون ديبايت"


انتظار جلسة يوم الثلاثاء التي أصبحت مدار حديث كافة اللبنانيين، لا سيما أنها تتناول موضوعًا فائق الحساسية يتصل بأمن لبنان وانكشافه تمامًا أمام العدو الإسرائيلي، ويتمثل بمحاولات عبر الضغوط الأميركية لتجريد المقاومة من سلاحها، بدعم من أطراف داخلية تستغل الضغوط الأميركية لتصفية حساباتها مع حزب الله. ولكن، ماذا عن الإسرائيلي؟ هل سيضغط بتصعيد ما قبل الجلسة أم أنه سيخفض منسوب اعتداءاته ليسحب حجة السلاح من المقاومة؟


يرى الخبير العسكري، العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن موضوع جلسة مجلس الوزراء يخدم إسرائيل، لذلك لا يتوقّع أن تقوم بتصعيد كبير قبل الجلسة، لأن أي تصعيد يقابله التمسك بسلاح المقاومة، لأنه يصبح ضروريًا في مواجهة العدو، في حال عدم مواجهته من الدولة اللبنانية أو الجيش اللبناني.


أما فيما يتعلق بضربة إسرائيلية في الأشهر المقبلة، فهو خوف في محلّه، لأن الأهداف السياسية للعدو الإسرائيلي لم تتحقق في المرة الماضية، ومهمة الموفدين الأميركيين لم تُثمر شيئًا. فبرغم الضغط الذي قام به الموفد الأميركي توم باراك، لم يصل إلى الهدف الأميركي-الإسرائيلي المنشود، فمن الطبيعي إذًا أن تحصل ضربة عسكرية، لكن توقيتها غير محسوم.


وبما أن الهدف الأكبر للعدو الإسرائيلي وللأميركي بقيام شرق أوسط جديد لم يتحقق حتى الآن، وإدخال لبنان برَكب السلام، وكل التهديدات لا تعود موجودة، فمن الطبيعي أن يُكمل المسار التصعيدي العسكري لتحقيق ما عجزت عنه السياسة.


أما عن شكل هذا التصعيد، فيبقى ضبابيًا من وجهة نظر العميد ياسين، فأمام العدو مروحة خيارات من الأعمال العدائية، فيمكن أن تبدأ بتكثيف الضربات الجوية وصولًا إلى اجتياح بري. والمشكلة الأكبر أن يكون الاجتياح منسقًا مع الجهات السورية للدخول من الحدود الشرقية والشمالية.


فلا يمكن التكهن، برأيه، بنوع العمل العسكري الذي قد تلجأ إليه إسرائيل، ومن المحتمل جديًا دخول السوري على خط الحرب ضد المقاومة، لا سيما أن المؤامرة كبيرة جدًا، واللاعبين ضد إسرائيل انخفض عددهم، وأصبحت المقاومة في لبنان تقريبًا لوحدها.


وعن كيفية مقاربة جلسة مجلس الوزراء المرتقبة لموضوع السلاح، فيرى أنها ستستند إلى ما أعلنه رئيس الجمهورية الذي كان واضحًا، فالمطلوب انسحاب إسرائيلي، وستتم معالجة موضوع السلاح وفق الرؤية التي طرحها. وبالتالي، لن يخرج من جلسة مجلس الوزراء ما يتخطى الرد اللبناني على الورقة الأميركية، وبالتالي التركيز على التدرّج في معالجة الموضوع، والذي يبدأ من الانسحاب الإسرائيلي، لا سيما أن حزب الله، أمام الجميع، التزم بالقرار 1701، في حين أن إسرائيل هي من تخرق هذا القرار باستمرار.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة