تعرّض ويليام نون، شقيق شهيد فوج الإطفاء جو نون لاعتداء بعد انتهاء الوقفة في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ.
وذكرت المعلومات أن الإشكال حصل بين نون وعدد من الأشخاص في المكان، حيث تطور إلى تشابك وتدافع. وعلى الأثر، تدخل الجيش لفض الإشكال، لكن ما حصل لاحقاً هو أن شخصاً أقدم على إشهار مسدس بوجه نون مُهدداً إياه بالقتل قبل أن يحاول الفرار.
عندها، عمد مواطنون إلى اللحاق بذاك الشخص الذي قامت القوى الأمنية بتوقيفه فوراً.
وكان نون قد أكد، خلال الوقفة، أننا "نريد عودة حزب الله الى لبنانيته"، شاكرًا وزير العدل عادل نصار الذي يقوم بعمل جبار.
وأشار نون إلى أن "هذا الملف وطني وليس سياسيًا ولن ننسى تهديد وفيق صفا للقاضي بيطار ودخوله الى العدلية"، مشددًا على أن "هذا الملف سيستمر ووجود وزير يمثل حزب الله خطوة جيدة ولكن لن نسامح حزب الله و"فشرت عرقبة زاهر حمادة أن يحبسنا".
ولفت إلى أن "مذكرة التوقيف موجودة بحق يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل"، وللمحقق طارق البيطار نقول: "نريد قرارًا ظنيًا واضحًا وصريحًا لمعرفة كيف قتل هؤلاء الضحايا، ونقدر وقفتك البطولية بأصعب الظروف لكن لن نسامح أي تقصير في العمل".
وتابع، " الملف مشروط بتحقيق العدالة ولن ننسى تصرفات "حزب الله" ولسنا مضطرين أن نتحمّل النكد السياسي ونكد بعض القضاة ,إذا الكلّ يقول أنّه مع إنجاز الملف وتحقيق العدالة فلماذا لم يصدر القرار الظني؟".