اقليمي ودولي

العربية
الأربعاء 06 آب 2025 - 20:21 العربية
العربية

جرائم تهزّ حي المالكي في دمشق.. والداخلية السورية ترد

جرائم تهزّ حي المالكي في دمشق.. والداخلية السورية ترد

تصاعد القلق في الأوساط السورية، خصوصاً في دمشق، بعد سلسلة جرائم قتل وسرقة طالت أحد أرقى أحياء العاصمة، حي المالكي، كان آخرها مقتل الفنانة ديالا الوادي، ابنة الموسيقار العراقي الراحل صلحي الوادي، التي قضت خنقاً داخل منزلها قبل يومين، على يد الجاني الذي اقتحم البيت بغرض السرقة.


هذه الجريمة جاءت بعد أسابيع من مقتل الدكتورة أمل البستاني وعاملة منزلها المقيمة لديها مطلع تموز/يوليو الماضي، بنفس الأسلوب والدافع. ومع تكرار الحوادث، وُجهت اتهامات للأمن العام بالتقصير في حماية الحي، الذي كان في السابق يضم منزل بشار الأسد وعدداً من كبار المسؤولين.


ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا تلك الاتهامات، موضحاً أن منطقة المالكي كانت في عهد النظام السابق "مربعاً أمنياً" هدفه حماية رموز النظام، وليس السكان، وأن عدة عقارات فيها وُضعت تحت تصرف شخصيات مقربة من الأسد. وأكد أن جرائم السرقة والقتل كانت أكثر شيوعاً في الماضي، لكنها كانت تمر تحت غطاء أمني وتعتيم إعلامي.


وأشار البابا إلى أن التعامل مع الجرائم اليوم يتم بشفافية، مع انخفاض في معدلها مقارنة بالماضي، رغم تضخيم الحوادث عبر جيوش إلكترونية وحملات إعلامية موجهة من خارج البلاد، على حد تعبيره.


وأكد أن الدولة السورية ملتزمة بحماية سكان حي المالكي وسائر الأحياء الدمشقية، متوعداً بمحاسبة المجرمين وإنزال أشد العقوبات بهم، مشدداً على أن الوضع الأمني في دمشق "جيد ويتحسن باستمرار" رغم أنه ليس مثالياً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة