رفضت محكمة استئناف أميركية، يوم الجمعة، حكماً أصدره القاضي الاتحادي جيمس إي بوسبيرغ يتهم إدارة الرئيس دونالد ترامب بازدراء المحكمة، على خلفية عمليات ترحيل مبعدين إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور.
وقضت هيئة المحكمة المكوّنة من ثلاثة قضاة في واشنطن بإلغاء الحكم، إذ صوّت القاضيان غريغوري كاتساس ونيومي راو، وكلاهما من تعيين ترامب خلال ولايته الأولى، لصالح الإلغاء، فيما اعترضت القاضية كورنيليا بيلارد المعيّنة من قبل الرئيس باراك أوباما.
وكان بوسبيرغ قد رأى في نيسان الماضي وجود سبب محتمل لإدانة إدارة ترامب بازدراء جنائي للمحكمة، بعد ترحيل فنزويليين قالت الحكومة إنهم ينتمون إلى عصابة "ترين دي أراغوا"، إلى السلفادور، قبل أن يتمكنوا من الطعن في القرار أمام القضاء، رغم صدور أمر قضائي في 15 آذار يحظر ترحيلهم بموجب قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 دون إتاحة الفرصة للاستئناف.
وتم نقل المبعدين إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مخصص لاحتجاز المتهمين بالإرهاب، فيما نفت الإدارة الأميركية حينها خرقها للأمر القضائي، واستأنفت الحكم الصادر ضدها.
الـــمــــزيــــــــــد
