أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الأوضاع في صربيا تشهد تحولًا من تظاهرات سلمية إلى أعمال عنف، رغم إعلان السلطات الصربية استعدادها لإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت الوزارة في بيان إن قيادة البلاد تتعامل بجدية مع الوضع الراهن وتطرح حلولًا لتسوية الخلافات ضمن الأطر السياسية والقانونية والدستورية، إلا أن بعض القوى في صربيا تختبئ وراء شعارات "العدالة والديمقراطية" لممارسة ما وصفته بـ"العدوان الصريح".
وأضاف البيان أن موجة جديدة من الاضطرابات اجتاحت المدن الكبرى منذ 13 آب، متجاوزة حدود السلوك الحضاري، حيث شهدت هجمات على المباني الإدارية ومقرات الحزب الحاكم، وصولًا إلى إحراق مبانٍ بداخلها أشخاص، مما يهدد النظام العام وأمن المواطنين.
وأكدت الخارجية الروسية ثقتها بقدرة بلغراد على التصدي لمحاولات تقويض الوحدة الداخلية للشعب الصربي.