أعادت ولاية فرجينيا الغربية فتح ملف التدخل الأمني في العاصمة واشنطن، إذ أعلن الحاكم الجمهوري باتريك موريسي عن إرسال ما بين 300 و400 عنصر من الحرس الوطني التابع للولاية، للمشاركة في دعم سيطرة إدارة الرئيس دونالد ترامب على شرطة العاصمة.
وأوضح موريسي في منشور عبر منصة "إكس" أنّ الخطوة تعكس "التزام فرجينيا الغربية بأميركا قوية ومنيعة"، مشيرًا إلى أنّ العناصر الذين سيتوجّهون إلى واشنطن هم "مدرّبون وماهرون"، وسينخرطون في مبادرة ترامب لـ"جعل العاصمة أكثر أمنًا وجمالًا".
ويأتي هذا التطور فيما جُهّز مئات من عناصر الحرس الوطني في مقاطعة كولومبيا هذا الأسبوع، لتعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون المحلية، ضمن ما تعتبره الإدارة الجمهورية حملة متكاملة لمواجهة "الجريمة والتشرّد" في المدينة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ قوات الحرس الوطني المنتشرة في العاصمة تستعد لحمل السلاح في الأيام المقبلة، في مؤشر على اتساع صلاحياتها وتحويل وجودها من دعم لوجستي إلى مشاركة مباشرة في العمليات الأمنية.