كتب النائب جميل السيد في منشور له على حسابه عبر منصة "إكس": "وأخيراً، صوّبَها الموفد الأميركي توم برّاك صباح اليوم بعد لقاء بعبدا، وقال "ناقشنا نزع سلاح حزب الله، والهدف هو لمصلحة الشيعة وليس ضدهم. الحكومة اللبنانية اتخذت الخطوة الأولى والآن على إسرائيل أن تتماشى مع ذلك. العمل يجب أن يكون خطوة مقابل خطوة ولا نهدد أي طرف".
وعلّق السيّد: "لو أنّ اركان دولتنا العليّة قالوا مثْل هذا الكلام في جلسة اقرار الحكومة للورقة الأميركية في 7 آب، لكانوا وفّروا على لبنان كل هذه التشنّجات، ولكن كما العادة في دولتنا، كان همّهم تلبية الشروط "على العمياني" على حساب الواقعية والسلم الوطني".
وأضاف، "بعدها راح كلّ منهم يتملّص ويرمي بالمسؤولية على الآخر وصولاً لرَمْيِها على الجيش".
وختم: "رُبَّ ضارّةٍ نافعة، إذا صدَقَت النوايا وظهَرَتْ الأفعال".