وفي معلومات "ليبانون ديبايت"، أن الموفد الأميركي توم باراك مع مورغان أوتاغوس سيعودان إلى لبنان برفقة وفد من الكونغرس الأميركي، حيث سيحمل الوفد هذه المرة الجواب الإسرائيلي على الورقة الأميركية.
ووفق المعلومات، فإن إذا أتى الجواب إيجابيًا أو يحمل شيئًا من المنطق، سينعكس إيجابًا على جلسة 2 أيلول، بما يعني أن الخطة التي سيضعها الجيش اللبناني ستحظى بغطاء سياسي، وهو المطلوب حتى لا يقع المحظور، لا سيما أن منطقية الجواب قد تمهّد لفتح القنوات مع "حزب الله" من جديد.
ولكن في حال كان الجواب سلبيًا ولا يحمل بدائل واقعية، فإنه من المؤكد سينعكس سلبًا على مسار الأمور في المرحلة المقبلة.
إلا أن ما يجدر التوقف عنده هو المعلومات التي تتحدث عن أن الجانب اللبناني أبلغ الموفدين الأميركيين أن لبنان ليس بوارد اتخاذ أي خطوة جديدة قبل أن يحصل على خطوة إسرائيلية بالمقابل لخطوته السابقة، وهو ما يعني أنه لن يدخل لبنان الرسمي بمواجهة مع "حزب الله" في ظل التعنت الإسرائيلي، فالخطوة الواقعية إذا حصلت من الجانب الإسرائيلي هي الكفيلة بالسير نحو مسار الحل المستند إلى خطوة مقابل خطوة، والذي لن يتخلى عنه لبنان.