أكد الرئيس السوري أحمد الشرع في حديث صحافي أن هناك بحثاً متقدماً حول اتفاق أمني محتمل بين دمشق وتل أبيب، مشدداً على رفضه لأي شكل من أشكال الانفصال أو التقسيم داخل سوريا.
وأوضح أن سوريا الجديدة، كما يراها، تمثل "فرصة كبيرة للبنان" الذي عليه أن يستفيد من نهضتها، وإلا فسيخسر كثيراً من إمكاناته ودوره.
وأشار الشرع إلى تطلعه نحو "كتابة تاريخ جديد للعلاقات اللبنانية – السورية" يقوم على تحرير الذاكرة المشتركة من الإرث المثقل بالخلافات والتجاذبات التي حكمت الماضي، مؤكداً أن المرحلة المقبلة يجب أن تُبنى على التعاون لا على الصراعات القديمة.
ورداً على الحملات التي تحاول تصوير سوريا الجديدة كتهديد وجودي أو كبيئة للإرهاب، قال الشرع إن "هناك من يريد استغلال علاقتنا لتصفية حسابات مع حزب الله، لكننا لسنا في هذا الموقع ولا نقبل أن نُستخدم أداة لأي طرف"، لافتاً إلى أن دمشق تسعى لأن تكون عامل استقرار في المنطقة لا ساحة استنزاف.