أعلن سجناء لبنان في بيان أنهم "استقبلوا بتفاؤل كبير الأنباء الإيجابية المتداولة مؤخرًا حول نية الحكومة اللبنانية حلحلة معضلة السجون في لبنان"، بعد أن تفاقمت الأوضاع المأساوية داخل السجون، حيث قضى عدد من السجناء نحبهم موتًا أو انتحارًا نتيجة انعدام الرعاية الصحية والغذائية والاكتظاظ.
واعتبر السجناء أن السجون اللبنانية "شارفت على الانهيار التام"، وأن أي خطوة إصلاحية جدية باتت بمثابة أمل لإنقاذ آلاف المحتجزين.
وأكد البيان أن "المطلوب من المسؤولين اللبنانيين تبني سلة حلول إنسانية وقضائية شاملة وشجاعة"، تتضمن تحديد سنوات محكوميتي المؤبد والإعدام. وتقليص السنة السجنية استثنائيًا إلى ستة أشهر. وتسليم جميع السجناء السوريين إلى سوريا. وإخلاء سبيل من قضى أكثر من 10 سنوات دون محاكمة، في ظل بقاء أكثر من 70% من السجناء موقوفين منذ سنوات طويلة بلا محاكمات.
وأشاد السجناء بما وصفوه "توجّه أصحاب القرار في لبنان وسوريا لمعالجة هذا الملف الإنساني الهام الذي يمس حياة آلاف الأسر والعائلات في البلدين"، مشددين على أن أي حل متكامل "سيصحح مسار العدالة ويعزز السلم الأهلي والاجتماعي، وسينعكس إيجابًا على العلاقات بين البلدين، كما سيفتح صفحة جديدة تُحسب للعهد الجديد والحكومة الجديدة، وتبقى نقطة مضيئة في سجل أصحاب القرار في بيروت ودمشق على حد سواء".
الـــمــــزيــــــــــد
