يلفت مسؤول الإعلام لحركة حماس في لبنان، وليد الكيلاني، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، إلى أن هناك اتفاقًا بين منظمة التحرير والدولة اللبنانية، وعلى هذا الأساس يتم تنفيذ الخطة، بتسليم الأسلحة من بعض المخيمات، على أن ينتهي الأمر خلال فترة معينة، وفق ما يقولون".
أما عن موضوع تسليم حركة حماس لسلاحها، فينفي "وجود حوار حول تسليم السلاح في كل المخيمات، لا سيما أن السلاح الفلسطيني ليس وليد الساعة، فهو موجود منذ العام 1969، وهو سلاح مرتبط بالقضية الفلسطينية، وليس مرتبطًا بالمخيمات أو فصيل داخل المخيمات".
ويعتبر أن هذا موضوع حساس يجب النقاش والحوار حوله للوصول إلى قواسم مشتركة ترضي الجميع.
أما فيما يتعلق بموضوع الاشتباكات في برج البراجنة وعين الحلوة، وانخراط عدد من جماعة فتح فيها، فلا بد – برأيه – من سؤال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني أبو عرب عن ذلك، فقد قال إنه سلّم الأسلحة، فما هي هذه الأسلحة التي يستخدمونها؟
ويُذكر في هذا الإطار أن السلاح في يد حماس لم يُستخدم في الداخل الفلسطيني داخل المخيمات أو في الداخل اللبناني، فهو سلاح لمواجهة إسرائيل فقط.
ويُذكر أنه عند الاعتداء على عناصر من حركة حماس، لم ترد بالمثل، بل لجأت إلى القضاء والمحاكم لمحاسبة من قتل هؤلاء العناصر. وصحيح أن حركة حماس ليست ملاكًا، لكنها تؤكد أنها لا تستخدم السلاح في الداخل اللبناني أو في المخيمات.
ومن هذا المنطلق، تؤكد حركة حماس أن موضوع السلاح يجب أن يكون النقاش فيه متكاملًا، وليس محصورًا بالموضوع الأمني، فهناك أشياء متعلقة بالحقوق المدنية، والتمليك، وأمن المخيمات وغيرها، لذلك يجب مقاربة الملف بشكل متكامل للوصول إلى حلول ترضي الجميع.