أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الأحد، أنّه تم العثور على جثامين 5 أشخاص في مستشفيي المواساة والمجتهد، كانوا قد فقدوا منذ أحداث السويداء بتاريخ 16 تموز الماضي.
كما أفاد المرصد بالعثور على جثامين 7 أشخاص بينهم سيدة، أُعدموا ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية خلال الهجوم على مدينة السويداء في 13 تموز.
وبذلك، ترتفع الحصيلة الإجمالية لضحايا أحداث السويداء منذ 13 تموز إلى 2026 قتيلاً، نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي، بحسب إحصاءات المرصد.
وفي التفاصيل، فإنّ "730 من القتلى هم من أبناء محافظة السويداء، غالبيتهم الساحقة من أبناء الطائفة الدرزية، بينهم 162 مدنياً (منهم 21 طفلاً و51 سيدة)، و 5 منهم عثر عليهم في مشفى المجتهد،و12 مدنيين آخرين من غير أبناء الطائفة الدرزية، بينهم 6 نساء".
أمّا عناصر وزارة الدفاع والأمن العام فقد بلغ عدد القتلى منهم، ممن سجّلت بياناتهم، "477 قتيلاً، بينهم 40 من أبناء العشائر البدوية، ومسلح لبناني الجنسية".
إلى ذلك، "قتلت الغارات الإسرائيلية 15 من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية، فيما قُتل 3 أشخاص، بينهم سيدة واثنان مجهولو الهوية من جرّاء استهداف مبنى وزارة الدفاع في دمشق".
وبالنسبة للإعلاميين، فقد أودت الاشتباكات بحياة اثنين منهم. كما "أُعدم 3 من أبناء عشائر البدو، بينهم سيدة وطفل، ميدانياً على يد المسلحين الدروز"، وفق المرصد.
وذكر المرصد أنه "أُعدم 796 شخصاً من المواطنين الدروز، بينهم 73 امرأة و 15 طفلاً ومسناً، ومن ضمن الحصيلة 20 من الكادر الطبي في المستشفى الوطني بالسويداء، ميدانياً أيضاً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية".