ووسط هذا الكتمان، استطاعت التسريبات أن تصل إلى بعض ما دار من نقاش، حيث علم "ليبانون ديبايت" أن الموفد الفرنسي، وكما كان متوقعًا، طرح موضوع المؤتمرين اللذين تسعى فرنسا لعقدهما دعمًا للبنان وللجيش اللبناني، إضافة إلى مناقشة ما تم التوصل إليه بشأن قرارات الحكومة اللبنانية بموضوع حصر السلاح، وما تلاها من خطة للجيش في هذا الإطار.
ووفق المعلومات، فإن لودريان لم يساوم في موضوع الإعمار، بحيث لم يتطرق إلى شروط تقضي بسحب سلاح حزب الله مقابل الدعم والإعمار.
وتؤكد المعلومات أنه تم التأكيد على ضرورة دعم الجيش اللبناني في إطار المهام المطلوبة منه في المرحلة المقبلة.
وكان لودريان قد التقى أمس المندوب السعودي المفوّض بالملف اللبناني، يزيد بن فرحان، في الرياض، في إطار التنسيق لدعم الجيش والدور السعودي في هذا الإطار، حيث العنوان الأبرز هو دعم الجيش اللبناني.
ووفق المعلومات، عينها، لا يزال موعد زيارة بن فرحان، التي كانت مرجّحة أمس، غامضًا، حيث يعتمد الجانب السعودي على الكتمان أيضًا، والابتعاد عن الإعلام في حركته الدبلوماسية تجاه لبنان.