قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء السبت، إنّ "الإعصار يواصل ضرب غزة"، في إشارة إلى تكثيف الغارات الجوية، مؤكداً أنّ الجيش "يمهّد الطريق للعملية البرية حتى يتم إخضاع حركة حماس".
وأضاف كاتس أنّ "برج النور انهار وسكان المدينة اضطروا للنزوح جنوباً"، في وقت تشهد فيه مدينة غزة عمليات نزوح واسعة مع استمرار القصف.
وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ آلاف الإسرائيليين تظاهروا في وسط تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وسط تصاعد الغضب الشعبي من استمرار العمليات العسكرية.
تأتي هذه التصريحات مع اتساع نطاق الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة، حيث أعلن الجيش عزمه على السيطرة الكاملة عليها باعتبارها "المعقل الأخير لحماس". وفي الأيام الأخيرة دمّر الجيش عدة أبراج سكنية وألقى منشورات تطلب من السكان إخلاء مناطقهم عبر شارع الرشيد نحو الجنوب، فيما حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية.
في إسرائيل، تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو، إذ تتكرر التظاهرات في تل أبيب وحيفا والقدس للمطالبة بوقف الحرب وإعطاء الأولوية لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.