اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 15 أيلول 2025 - 16:56 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

القمة العربية – الإسلامية في الدوحة... اليكم ابرز تصريحات الرؤوساء


افتتحت القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة أعمالها بتلاوة من القرآن الكريم، قبل أن يلقي أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الكلمة الافتتاحية، التي تطرّق فيها إلى الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية يوم 9 أيلول الجاري، إضافة إلى الحرب المتواصلة على غزة والتوغلات والهجمات الجوية الإسرائيلية في جنوبي سوريا.


قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن "العدوان على الدوحة كان سافرًا وغادرًا وجبانًا"، معتبرًا أن استهداف مقر إقامة وفد حماس أثناء بحثه اقتراحًا أميركيًا هدفه "إفشال المفاوضات".


وأضاف أن "الحرب الإسرائيلية على غزة تحولت إلى حرب إبادة لتهجير سكانها"، محذرًا من "مخطط تقسيم سوريا"، ومؤكدًا أن "نتنياهو يحلم بنفوذ إسرائيلي في المنطقة وهذا وهم خطير".


وأشار إلى أن قطر استضافت وفودًا من حماس وإسرائيل ونجحت في وساطات سابقة، لافتًا إلى أن مكان الاجتماع الذي استُهدف كان معروفًا للجميع.


من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن "الجريمة الإسرائيلية بعدوانها على السيادة القطرية فاقت كل الحدود وتجاوزت كل مبدأ إنساني أو عرف حضاري"، مضيفاً أن "الهجوم على الآمنين والمفاوضين والوسطاء ليس من الشجاعة أو الشرف، بل هو خسة وجبن". وأكد أن القمة "تحمل رسالة للمجتمع الدولي مفادها كفى صمتاً على سلوك هذه الدولة المارقة التي أشعلت النيران في المنطقة"، معتبراً أن "السكوت على الإجرام جريمة والصمت يقوض النظام الدولي بأكمله".


أما رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني فرأى أن "الاعتداء على قطر يقتل فرص الحلول السلمية عمداً، واستمرار سياسات إسرائيل دون رادع سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار". ودعا إلى "إصدار موقف عربي وإسلامي موحد يدين الاعتداء على دولة قطر"، واقترح "اعتبار أي اعتداء على أي دولة عربية أو إسلامية تهديداً جماعياً، ووضع خريطة طريق لوقف إطلاق النار في غزة، وتشكيل لجنة عربية – إسلامية مشتركة لنقل الموقف إلى مجلس الأمن والجهات الدولية".


بدوره، شدد ملك الأردن عبد الله الثاني على أن "إسرائيل تمادت في أفعالها بالضفة الغربية على نحو يقوض حل الدولتين"، مؤكداً أن "أمن قطر هو أمننا واستقرارها استقرارنا، والعدوان على قطر يثبت أن التهديد الإسرائيلي بلا حدود". وطالب بقرارات عملية لمواجهة هذا الخطر ووقف حرب غزة ومنع تهجير الشعب الفلسطيني.


دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى محاسبة إسرائيل على "جرائمها وعدوانها المتكرر"، مؤكدًا التضامن الكامل مع قطر ضد الاعتداء الإسرائيلي. وشدد على أن مفتاح الاستقرار يكمن في إنهاء الاحتلال على حدود 1967، معتبرًا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية "لا يمكن أن تكون شريكًا في السلام"، وطالب بتدخل دولي عاجل لوقف ممارساتها".


أمّا الرئيس الإيراني مسعود بازشكيان أكّد أن العدوان الإسرائيلي على قطر "إرهاب سافر يهدف لإفشال جهود وقف حرب غزة"، محذرًا من أن أي دولة عربية أو إسلامية "ليست بمنأى عن هجمات إسرائيل". ودعا إلى وحدة الصف ومساءلة قادة إسرائيل عن "جرائم الإبادة والتجويع" التي ترتكب بغطاء غربي.


من جانبه، اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "الاعتداء الآثم على الأراضي القطرية انتهاك جسيم للقانون الدولي وسابقة خطيرة"، محذراً من أن "سلوك إسرائيل المنفلت يعزز رقعة الصراع ويزعزع الاستقرار". وأدان "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف دولة وساطة"، لافتاً إلى أن "الانفلات الإسرائيلي والغطرسة الآخذة في التضخم تتطلب عملاً عربياً – إسلامياً مشتركاً يعبر عن رؤية موحدة".


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في القمة العربية – الإسلامية بالدوحة، إن العدوان الإسرائيلي "يهدد المنطقة بأسرها وامتد إلى قطر"، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين الإسرائيليين دوليًا، ورفض "أوهام إسرائيل الكبرى". وشدد على ضرورة الضغط الاقتصادي على إسرائيل، والتعاون لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكداً أنه "لا يمكن القبول بتهجير الفلسطينيين أو إبادتهم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة