صعّد العسكريون المتقاعدون المعتصمون في ساحة رياض الصلح تحركهم الآن، عبر محاولة إزالة الشريط الشائك وتجاوز السور الفاصل مع السرايا الحكومية، فيما أقدم بعضهم على الصعود فوق آليات الإطفاء الموجودة في المكان، على الرغم من دعوات التهدئة التي وجّهها العميدان المتقاعدان جورج نادر وشامل روكز.
كما عمد المحتجون إلى إحراق الأعشاب في محيط الساحة، في خطوة رمزية لرفع منسوب الضغط على الحكومة.
ولم يُسجَّل أي تصادم أو احتكاك مع عناصر الجيش والقوى الأمنية المنتشرة في المنطقة، التي واكبت التحرك بهدوء.