ترى أوساط مقرّبة من حزب الله عبر "ليبانون ديبايت"، أن الضجة التي أثارها بعض نواب بيروت ردًا على إضاءة صخرة الروشة، في 25 الحالي، بصورة الأمينين العامين لحزب الله، تصنف ضمن الحملات الاستباقية للانتخابات النيابية، حيث يسعى هؤلاء النواب إلى شد العصب وتحقيق مكاسب انتخابية على حساب المنطق الوطني.
وتلفت الأوساط إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُضاء فيها الصخرة بأعلام وشعارات خارجية، متسائلةً عما إذا كانت الصخرة قد فقدت "بيروتيتها"، لا سيما أن الإضاءة تستمر لفترة قصيرة، ما يجعل الصور غير دائمة على الصخرة.
وتستغرب هذه الأوساط الضجة المثارّة بدل تكريم قامات من رموز المقاومة التي قاومت الاحتلال الإسرائيلي، العدو الذي احتل العاصمة وواجهه أبناء بيروت بشجاعة.
وتشدد الأوساط على أنه لا توجد نية لإلغاء الفعالية، خصوصًا وأنها متصلة بالبعد القانوني، حيث اتُخذت كافة الخطوات والإجراءات اللازمة لضمان تنفيذها.