"سبوت شوت"
أطلق الباحث السياسي والعسكري جوني خلف سلسلة من المواقف الصادمة، محذرًا من مستقبل قاتم ينتظر الجنوب اللبناني، في ظل تشابك المصالح الإقليمية والدولية، وتشابه الرؤى بين "الحزب" وإسرائيل.
وقال خلف إن "الحزب وإسرائيل معًا يعرقلان الخطة التي أُعدّت ولا بالخير"، مشيرًا إلى تخوفه من استهداف الضاحية الجنوبية، ووجود ما وصفه بـ"توارد في الأفكار بين الطرفين".
وكشف خلف أن "الإسرائيلي لن يتخلى عن منطقة الحزام الأمني في الجنوب"، مؤكدًا أن "سيخسرها أهل الجنوب، وستُحوّل إلى حزام أمني يمتد على طول الحدود"، مضيفًا أن "أميركا أعطت الضوء الأخضر لتحويلها إلى منطقة عسكرية خالية من السكان، تتضمن مراكز أمنية ومراقبة"، وهي بحسب خلف، "المنطقة الوحيدة التي قد تُرضي إسرائيل للانسحاب من باقي الأراضي".
واعتبر خلف أن مقترح ترامب حول إنشاء منطقة اقتصادية جنوبية كان تمهيدًا لهذه الخطوة، ما يعني أن المخطط أبعد من مجرد وضع أمني موقت، بل يمتد ليُحدث تغييرات.
في السياق ذاته، حذر خلف من أن الجنوب اللبناني "متجه نحو التقسيم إلى جزر أمنية خاضعة للسلطة الإسرائيلية"، معتبرًا أن قرار تسليم سلاح الحزب ليس بيد الحزب، وأن التحالفات الإقليمية اليوم تقرّب لبنان والمنطقة أكثر إلى إيران.
وختم خلف "لا تأجيل للانتخابات ولا تعديل في المواعيد حتّى في القانون الانتخابي حتى الساعة"، ما يعني أن الوضع الداخلي لا يزال متماسكًا شكليًا رغم التصعيد الأمني والسياسي المتزايد.
لمزيد من التفاصيل والمعلومات تابعول هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت".
الـــمــــزيــــــــــد
