أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، خلال لقاء سياسي أقيم في بلدة معروب الجنوبية بحضور رئيس البلدية حسن فنيش وحشد من الأهالي، أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، بما فيها استهداف سيارة مدنية أمام مدخل مستشفى تبنين الحكومي، تشكل عدواناً موصوفاً في ظل غياب أي خطوة عملية من الحكومة اللبنانية".
وقال عز الدين: "نحن مستعدون لخوض معركة الانتخابات النيابية بكل ما للكلمة من معنى، والحاضنة الشعبية التي وقفت مع المقاومة في أحلك الظروف ستبقى وفية وستترجم ذلك في صناديق الاقتراع."
وطالب الحكومة بـ"تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين، عبر رفع الصوت في المحافل الدولية والإقليمية، وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، واستدعاء سفراء الدول الخمس لتحميلهم مسؤولية ما يجري من عدوان".
وتطرق عز الدين إلى قرارات الحكومة اللبنانية في جلستي 5 و7 آب الماضيين، مؤكداً أنها "ليست مطلباً داخلياً كما يحاول البعض تصويرها، بل مطلب خارجي وإسرائيلي". وقال إن "ما تلا وقف إطلاق النار أثبت ذلك، حيث تواصلت الاعتداءات والتفلّت الإسرائيلي من كل بنود الاتفاق الذي رعته أميركا وفرنسا، وكل هذا الاستهداف يوجّه بالدرجة الأولى ضد المقاومة وبيئتها، وضد سلاحها الذي يشكّل عائقاً أمام إسرائيل في تحقيق أهدافها".
وختم عز الدين بالتشديد على أن "سلاح المقاومة مستثنى مما سُمّي سحب سلاح الميليشيات في اتفاق الطائف، الذي ميّز بين سلاح الميليشيات وسلاح المقاومة. كما أن أول بيان وزاري بعد توقيع وثيقة الوفاق الوطني نص على حق اللبنانيين في المقاومة ودعمها لتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أكده رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب آنذاك".
الـــمــــزيــــــــــد
