"سبوت شوت"
خلال إطلالة له ضمن برنامج "وجهة نظر" عبر شاشة RED TV، وصف المحامي نبيل الحلبي المبعوث الأميركي توم باراك بأنه "الرجل الصدمة" في السياسة الأميركية، مشيراً إلى أن تصريحاته غالباً ما تكون "صادمة وصريحة".
وأكد أن "حزب الله متعنت بقراره، فهو لا يريد تسليم سلاحه، والدولة اللبنانية لا يمكنها اعتماد الحل الصدامي قبل استنفاذ الوسائل السياسية"، مشدداً على أن "موضوع نزع سلاح حزب الله هو مصلحة وطنية لبنانية بغض النظر عمن قام بطلبه".
كما أوضح الحلبي أن "لبنان لا يزال ساحة وصندوق بريد بسبب سلاح الحزب والعهود السابقة التي تنازلت عن سيادته لصالح عملية التخادم بين إيران وإسرائيل"، محمّلاً حزب الله وحلفاءه مسؤولية "تدمير لبنان".
ولفت إلى أن "أولى الخطوات الإصلاحية هي حصر السلاح بيد الدولة، فلا يمكن قيام دولة في قلبها دولة أخرى"، وطالب الحلبي في هذا السياق، باتخاذ "قرار وطني حازم بإنهاء هذه الميليشيا"، داعياً إلى "استنفاد الوسائل السياسية السلمية في هذا المجال، وإذا لم تُفضِ إلى نتيجة يجب اعتماد الوسائل العسكرية حينها".
كما شدد على ضرورة "تحصين لبنان وقطع الطريق أمام إعادة احتلال أجزاء منه وتفعيل الدبلوماسية"، لافتاً إلى أن حزب الله "بدلاً من تقديم الاعتذار عمّا حصل في 7 أيار لأهل بيروت، يفتعل المشاكل من جديد".
وفي ما يخص العلاقة مع سوريا، أشار الحلبي إلى أنه "لا يوجد شيء رسمي حول الاستثمار في سوريا، وهناك عرقلة لدخول اللبنانيين إليها بسبب التهديدات الأمنية".
أما داخلياً، لفت الحلبي إلى أنه على الدولة أن "تأخذ بعين الاعتبار جبل محسن الذي يضم بؤراً عسكرية وفلولاً ومطلوبين بمجزرة الجامعين، حين تقرر دخول المحميات الأمنية والعسكرية وتفكيكها وسحب أسلحتها"
وكشف الحلبي عن وجود أكثر من 20 مجموعة مسلحة تابعة لحزب الله في الشمال، من الكورة إلى عكار، هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أن "هذه المجموعات كانت تحظى برعاية أمنية رسمية تضاءلت اليوم".
واختتم بالقول: "لدينا كامل الثقة بالمؤسسة العسكرية، فهي قادرة على حسم الأمر".