فقد رحل أحمد خضر رمال، ابن التاسعة عشرة، المعروف بين أصدقائه بشغفه برياضة الفروسية وطيبة قلبه. الشاب الذي رافق الخيل منذ طفولته، خانته فرسه أثناء ممارسته هوايته في بلدة أنصار على طريق المطار (شلبعل)، فسقط عن صهوة جواده قبل يومين، ما أدّى إلى إصابته بجروح بالغة.
وعلى الفور، تولّت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي نقله إلى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، حيث خضع للعلاج. غير أنّ حالته الحرجة لم تمهله طويلًا، إذ فارق الحياة مساء أمس الأربعاء متأثرًا بجراحه.
الدوير، التي بالكاد لملمت جراحها بعد رحيل عماد، عادت لتغرق في بحر من الحزن. أصدقاء أحمد نعوه بكلمات مؤثرة، واصفين إياه بأنّه "رمز للعطاء والوفاء"، فيما تحوّل وداعه إلى مشهد بكاء جماعي على مستقبل شاب لم يُكتب له أن يكتمل.
